ما الفرق بين مفهومي المسار المهني و المسار الوظيفي ؟

اشترك في رسائلنا الإخبارية

ما الفرق بين مفهومي المسار المهني و المسار الوظيفي ؟

ما الفرق بين مفهومي المسار المهني و المسار الوظيفي ؟

 

ما الفرق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي من المؤكد أن الكثير منا في مسيرته المهنية قد بحث عن هذا السؤال. فكلا المسار المهني والمسار الوظيفي يحظيان بالاهتمام الكبير من قبل الأفراد. فالمسار المهني يركز على تحقيق الرغبات الشخصية والطموحات المهنية للفرد، ويساعده على تحديد أهدافه وبناء خطة تطويرية تساهم في تحقيقها. أما المسار الوظيفي فهو يعتمد على الترقية وتحقيق النجاح المهني في المنظمة التي يعمل بها الفرد. على الرغم من تشابه بعض الجوانب بينهما، إلا أن كل منهما يركز على جوانب مختلفة وله تأثيره الخاص في حياة الفرد.

 

[Sommaire]

 

ما الفرق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي بالتفصيل

 

من الضروري التفريق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي، حيث أن معرفة ما الفرق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي مهماً للأفراد الذين يرغبون في تحديد مسارهم المهني والوظيفي بشكل صحيح. فالتفريق بينهما يساعد في تحديد الأهداف المهنية والشخصية بشكل أكثر وضوحاً، وأيضاً يمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بالتطور والتحسين المستمر في حياتهم المهنية. لذا فيما يلي إليكم شرح ما الفرق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي:

 

أولاً: المسار المهني

 

يُعَدُّ المسار المهني أحد المفاهيم الهامة في حياة الأفراد ومسارهم العملي بشكل عام. والمسار المهني هو النمط الذي يتبعه الشخص في عمله والنشاطات المختلفة التي يشارك فيها طوال فترة حياته المهنية. يتضمن المسار المهني سلسلة الوظائف التي يتولاها الفرد وكيفية تطورها على مر الزمن. يعتبر المسار المهني مهمًا لأنه يساعد الشخص في تحديد أهدافه وتطوير مهاراته والوصول إلى مستويات أعلى في مجال عمله.

مكونات المسار المهني

مكونات المسار المهني تشمل العديد من العوامل والخصائص التي تساهم في تحديد وتطوير المسار المهني للفرد. تشمل هذه المكونات الاهتمامات والمهارات والقيم والاحترافية والشغف والرغبة في التطور والنمو المهني. بينما يعتمد المسار الوظيفي على عوامل مختلفة مثل التعليم والخبرة والمهارات الفنية. يجب على الأفراد أيضًا النظر في عوامل خارجية مثل الاقتصاد وطبيعة سوق العمل عند اتخاذ قرار بشأن المسار المهني أو الوظيفي.

مراحل المسار المهني

مراحل المسار المهني هي الخطوات التي يتخذها الشخص لتطوير حياته المهنية والوصول إلى أهدافه الوظيفية. تشمل هذه المراحل العديد من الخطوات، مثل تحديد الاهتمامات والمهارات والمواهب الشخصية، واستكشاف المجالات المهنية المختلفة، واكتشاف فرص العمل المتاحة، وأخيرًا بناء وتطوير الخبرات والمهارات اللازمة.

خصائص المسار المهني

المسار المهني يتميز بعدة خصائص تميزه عن المسار الوظيفي. أحد هذه الخصائص هو أن المسار المهني يشمل النمط العام للعمل والنشاطات التي يقوم بها الشخص طوال فترة حياته المهنية، ويتطور هذا المسار بمرور الوقت واكتساب الخبرات والمهارات. كما أن المسار المهني يتضمن سلسلة من الوظائف التي يتولاها الشخص حتى يصل لمرحلة التقاعد.

كيف تحدد وتختار المسار المهني؟

يعتبر تحديد واختيار المسار المهني قرارًا مهمًا في حياة كل شخص. لذا، من المهم أن تستثمر بعض الوقت في معرفة مهاراتك واهتماماتك وأهدافك، ومن ثم استكشاف المجالات التي يمكن أن تتناسب معها. ابحث عن الوظائف والمهن المتاحة واستفسر عن متطلباتها وفرص التطوير المتاحة في كل مجال. وأخيراً قم بإجراء مقابلات مع أشخاص يعملون في المجالات التي تهتم بها للحصول على رؤية أفضل.

طرق وسبل تطوير المسار المهني

قد يكون تطوير المسار المهني أمرًا هامًا للأفراد الذين يسعون لتحقيق نجاح مهني مستدام. هناك العديد من الطرق والسبل التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك. من بينها، التعلم المستمر واكتساب المهارات الجديدة، والتواصل والتشبيك مع الزملاء وصناع القرار في المجال المهني، وتطوير خطة واضحة للنمو والتطور المهني. يمكن أيضًا استكشاف فرص التدريب والتطوير والتعلم عن طريق المشاركة في الدورات والمؤتمرات المهنية ذات الصلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن العمل على بناء سجل مهني قوي والاستفادة من العديد من المصادر والمعلومات المتاحة عبر الإنترنت وفي المجتمع المهني.

 

ثانياً: المسار الوظيفي

 

المسار الوظيفي هو مجموعة من الوظائف المتتالية التي يشغلها الفرد على مدار حياته العملية. يشمل المسار الوظيفي جميع الوظائف التي يعمل فيها الشخص بدءًا من أول وظيفة يلتحق بها وحتى آخر منصب يشغله قبل التقاعد. يزداد تقدم الشخص في المسار الوظيفي عندما يكتسب مزيدًا من الخبرة والمهارات، وينتقل إلى مهام أكثر تحديًا ومسؤوليات أعلى. ويعكس المسار الوظيفي طبيعة التطور والتقدم في حياة الموظف.

مكونات المسار الوظيفي

أحد أهم مكونات المسار الوظيفي هو اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في مجال محدد. يجب أن يكون المرء ملمًا بآخر التطورات والابتكارات في مجاله وأن يكتسب مهارات جديدة لمواكبة التغييرات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديه رؤية واضحة لأهدافه المهنية وخطة واقعية لتحقيقها.

العوامل المؤثرة في المسار الوظيفي

هناك العديد من العوامل الهامة التي قد تؤثر على المسار الوظيفي للفرد. فمن بين هذه العوامل نجد الشخصية والاهتمامات الفردية ومطابقتها مع طبيعة العمل المرغوب فيه. كما أن الخبرة السابقة والمهارات التي يمتلكها الشخص يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تحديد المسار الوظيفي. بالإضافة إلى ذلك، القيم الأساسية للفرد وما يؤمن به يمكن أن يؤثر أيضاً في هذا الاختيار.

مراحل المسار الوظيفي

مراحل المسار الوظيفي تتطلب تجاوز عدة مراحل. في المرحلة الأولى، يقوم الفرد بتحديد أهدافه المهنية وتحديد الوظيفة التي يرغب في العمل بها. ثم يتبعها المرحلة التدريبية حيث يقوم الشخص بتطوير المهارات والمعارف اللازمة للعمل في هذه الوظيفة. بعد ذلك، يدخل الفرد في مرحلة العمل الفعلي حيث يبدأ في تطبيق ما تعلمه والعمل على بناء سجله المهني. وأخيرًا، يأتي المرحلة النهائية من المسار الوظيفي وهي مرحلة الترقية والتطور المهني. من خلال تجاوز هذه المراحل، يتمكن الفرد من بناء مسار وظيفي ناجح.

خصائص المسار الوظيفي

خصائص المسار الوظيفي تتضمن العديد من الجوانب المهمة التي يجب أن يأخذها الأفراد في الاعتبار عند تحديد مسارهم المهني. فمثلاً، يمكن أن يوفر المسار الوظيفي للأفراد فرصة النمو والتطور المهني، حيث يمكن للشخص تعلم مهارات جديدة واكتساب خبرات متنوعة في وظائف مختلفة. كما يمكن للمسار الوظيفي أن يساعد الأفراد في تحقيق الاستقرار المهني والترقي في الوظيفة، مما يؤدي إلى زيادة الدخل وتحسين المكانة الاجتماعية.

أسباب تغيير المسار الوظيفي

هناك عدة أسباب تدفع الأشخاص إلى تغيير مسارهم الوظيفي. قد يكون الشخص يبحث عن تحدي جديد أو فرصة للتطور والنمو المهني. قد يكون الشخص غير راضٍ عن بيئة العمل الحالية أو يرغب في تغيير مجال عمله بناءً على اهتماماته وشغفه. قد يحدث تغيير في احتياجاته المادية أو الأسرية ويكون تغيير المسار الوظيفي هو الحل. بغض النظر عن السبب، فإن تغيير المسار الوظيفي يعطي الشخص فرصة لاستكشاف مجالات جديدة وتحقيق طموحاته المهنية.

 

نصائح لمن يرغبون في تحديد مسارهم المهني والوظيفي

 

من أجل تحديد مسار مهني ووظيفي ناجح، يمكن أن تكون هذه النصائح مفيدة لك:

 

  • أولاً، يجب عليك أن تعرف ماهية شغفك واهتماماتك ومهاراتك الفريدة.
  • بعد ذلك، قم بالبحث واستكشاف مختلف الوظائف والمجالات المهنية التي قد تتناسب مع مواهبك واهتماماتك.
  • كما يمكن أن تستفيد من الاستشارة مع الأشخاص المحترفين في المجال الذي ترغب في العمل به.
  • وأخيراً، لا تنسى أن تعمل بجد وتكون صبوراً في رحلة بناء مسارك المهني والوظيفي.

 

وفي ختام شرح ما الفرق بين مفهومي المسار المهني والمسار الوظيفي، يجب على الأفراد الاطلاع على العوامل والاختلافات بين المفاهيم واتباع نصائح التوجيه المهني والوظيفي لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية