ما هي القيادة الداعمة؟ وما هو تأثيرها على المؤسسة؟

اشترك في رسائلنا الإخبارية

ما هي القيادة الداعمة؟ وما هو تأثيرها على المؤسسة؟

ما هي القيادة الداعمة؟ وما هو تأثيرها على المؤسسة؟

 

القيادة الداعمة من الأساليب القيادية التي تؤثر بشكل كبير على أداء المؤسسة، وبناء الفريق، حيث تعني بالتعاون والانسجام والتقدير داخل المجموعة، مما يساهم في خلق بيئة عمل رائعة يتناغم جميع الأعضاء فيها، سنتحدث في هذا المقال عن التفاصيل المرتبطة بأسلوب القيادة الداعمة، فلا تفوت قراءته للاستفادة.

 

[Sommaire]

 

ما هي القيادة الداعمة؟

 

تكثر التساؤلات حول القيادة الداعمة وماهيتها، تعتمد القيادة الداعمة على قيام القائد بتعيين المهام المختلفة للموظفين، وتفويض بعض الموظفين لإنجاز مهام معينة، وتعزيز مهارات الموظفين بما يساعدهم على إتمام المهام الموكلة إليهم، وذلك من خلال العمل على المشاكل التي تواجه الموظفين في العمل، والاهتمام باحتياجاتهم وتقديم التدريب المناسب وفقًا لحاجة العمل، واحترام الموظفين والتعاطف معهم ليشعروا بالقيمة والتمكين في العمل لأداء أفضل.

 

خصائص القيادة الداعمة

 

هل توجد خصائص معينة للقيادة الداعمة؟ نعم توجد بعض الخصائص والسمات التي تمنح للقيادة الداعمة شكل خاص يختلف عن غيرها من أساليب القيادة الأخرى، فيما يلي خصائص القيادة الداعمة:

 

  1. القيادة الداعمة من أساليب القيادة العاطفية الستة التي تتضمن أنماط قيادية مختلفة منها القيادة الحكيمة، القيادة الديمقراطية، القيادة القسرية، القيادة الحكيمة، القيادة التدريبية، وأخيرًا القيادة الداعمة التي تؤثر بشكل واضح على استجابة الفريق.
  2. تعزيز الرغبة في إنشاء اتصال عاطفي واجتماعي قوي داخل المجموعة للتأكيد على بيئة عمل متناغمة.
  3. إنتاج فريق عمل لدية حماس وإخلاص وسعادة مما يؤثر إيجابيًا على سير العمل.
  4. التركيز على بناء الفريق وحل النزاعات والمشاكل داخل المجموعة لتعزيز التفاهم بين الأفراد.

 

أهمية القيادة الداعمة للمؤسسة

 

كيف يمكن أن تفيد القيادة الداعمة المؤسسة؟ من الأسئلة الهامة التي تشغل أذهان كل قائد يهتم بأساليب القيادة العاطفية، وبناء فريق عمل متناغم، وصياغة بيئة محترمة تعاونية، سنتناول فيما يلي فوائد اعتماد أسلوب القيادة الداعمة في المؤسسة:

 

  • تعزيز الشعور بالرضا الوظيفي بين أفراد الفريق الواحد، فرعاية الموظفين في العمل وتوفير بيئة عمل خاصة تُشعرهم بالتقدير من الأمور الرائعة التي تساهم في تحسين الانتاجية، وزيادة مشاركة الموظفين في العمل.
  • خلق بيئة من الثقة للموظفين للتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكثر فعالية، حيث يعمل القائد الداعم على تسهيل التواصل المفتوح بين الموظفين لمساعدتهم على تقديم أفكار جديدة مبتكرة لتحسين العمل.
  • خلق بيئة شمولية وتسهيل حل النزاعات بين الموظفين، مما يمنحهم فرصة للازدهار، ويمكن تحقيق هذا من خلال قائد داعم يتمتع بالذكاء العاطفي وقادر على الكشف عن مشاكل الفريق والتدخل السريع لحلها لخلق علاقة جيدة بين الجميع.
  • المساعدة في تحسين رفاهية الموظفين في المؤسسة، وذلك من خلال الاهتمام بهم وتوفير بيئة عمل أكثر انسجامًا.
  • تقليل دوران العمل وتحقيق أعلى معدلات للاحتفاظ بالموظفين، يساهم إنشاء الاتصالات الشخصية، وتوفير الاحتياجات العاطفية للموظفين في تعزيز الشعور لديهم بالتقدير والدعم، الأمر الذي يقلل من احتمال البحث عن عمل آخر.

 

ما هي اهم صفات القائد؟ كيف يطور القائد مهاراته في القيادة الداعمة

 

أسلوب القيادة الداعمة من الأدوات القيادية التي تعزز ثقافة المؤسسة، وتوجيه روح الفريق للنجاح في العمل، ولكن كيف يعمل القائد على تطوير مهاراته في القيادة الداعمة؟ هو سؤال مهم تكون الإجابة عنه في تسليط الضوء على طرق تعزيز مهارات القيادة الداعمة:

 

  • التدريب على حل المشاكل والنزاعات التي تسبب صراع بين أفراد الفريق، يساعد الحل الفعال للصراعات بين الفريق على تعزيز مهارات القائد الداعم لتصل إلى أعلى المستويات، فلا يفيد تخطي المشاكل وتجاهلها في شيء، فالعمل على حل هذه المشاكل وإظهارها للموظفين يساهم في بناء فريق أقوى وأكثر احترامًا لبعضه البعض.
  • التدريب على طريقة فعالة لتوجيه النقد البناء، والعمل على مساعدة الأفراد داخل الفريق لتقديم أفضل ما لديهم فالقائد القوي هو الذي يعطي انتقادات بناءة لمساعدة الموظفين في التعرف على أخطائهم وتقديم المشورة لهم لتحسين وتطوير الأداء الخاص بهم لتلافي هذه الأخطاء.
  • خلق اتصالات شخصية عميقة ومنتظمة مع أعضاء الفريق، وذلك من خلال السؤال عن أحوالهم مما يُشعر الموظفين بالاهتمام والتقدير، مما يساهم في خلق مكان عمل أكثر سعادة.

 

ما هي أنماط القيادة المختلفة وعلاقتها بالقيادة الداعمة؟

 

القيادة هي القدرة على إقناع شخص آخر بفعل الأمور الموكلة إليه بإرادته ودون إجبار من قبل أصحاب السلطة في المؤسسة، فهي إدارة الأشخاص بشكل فعال لخلق بيئة عمل صحية والارتقاء بالعمل إلى أعلى المستويات وأفضلها.

تتعدد أساليب القيادة التي يمكن الاعتماد عليها في إدارة العمل داخل المؤسسة، يمكن الجمع بين أكثر من أسلوب في آن واحد لتعزيز القدرة على تحديد النقاط التي تساعد المدير على إدارة الفريق بكفاءة وفعالية أكبر، نحن الآن بصدد القيادة الداعمة لذا سنقدم لك عزيزي القارئ أنماط القيادة المختلفة والرابط بينها وبين أساليب القيادة الأخرى:

 

القيادة التدريبية

 

  • يعتمد أسلوب القيادة التدريبية على اهتمام القادة المدربين بتنمية الفريق من الناحية الشخصية مثل الاهتمام الخاص بنتائج المؤسسة، ويعملون في هذا الأسلوب على تقديم المساعدة لموظفيهم لتطوير مهاراتهم بما يناسب احتياجات العمل.
  • يساهم هذا الأسلوب في خلق فريق عمل مؤهل بدرجة عالية من الموظفين الذين يمتلكون رغبة في النجاح والتقدم نحو الأمام.
  • يساهم هذا الأسلوب في تقليل شعور الموظفين بالتجاهل وعدم الاهتمام الناتج عن ضيق الوقت وحاجة العمل.

 

القيادة الديمقراطية

 

  • من أهم صفات القائد الديمقراطي هو التعاون والمرونة التي تساعدهم في الاهتمام بوجهات نظر الجميع وأخذها على محمل الجد، فهو يرى القيمة في كل فرد من أفراد الفريق.
  • يعطي هذا الأسلوب نتائج ممتازة مع القائد الذي يمتلك فريق عمل يضم مجموعة متميزة من الأفراد ذوي الخبرات والمهارات العالية.
  • يمنح هذا الأسلوب للأفراد في الفريق الشعور بالاهتمام والتقدير من قبل القائد ووضع آرائهم محل اهتمام.

 

القيادة الرشيدة

 

  • يعتمد أسلوب القيادة الرشيدة على وضع معايير عالية يقوم الآخرون باتباعها والاهتمام بنتائجها.
  • وذلك من خلال عمل القائد مع مجموعة من المرؤوسين المباشرين الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية مما يساعدهم على مباشرة الأعمال الموكلة إليهم وكلهم ثقة في قائدهم.

 

القيادة الحكيمة

 

  • أكثر ما يميز القائد الحكيم هو الإلهام، حيث يقدم للفريق تجربة عمل رائعة يقوم فيها بوضع الفريق في مهمة ثم تحفيز أعضاء الفريق على تحقيق الأهداف المرجوة بما يتوافق مع أنماط العمل الفردية للعمال في الفريق الواحد.
  • الدافع الأساسي لأسلوب القيادة الحكيمة هو تحقيق أهداف العمل المرغوبة.

 

القيادة القسرية

 

  • يطلق على القيادة القسرية عدة مسميات منها القيادة الاستبدادية، القيادة القيادية.
  • يركز أسلوب القيادة القسرية على الإفصاح عن العمل الواجب تنفيذه، وتسليط الضوء على طريقة القيام بهذا العمل بكفاءة عالية.
  • يناسب أسلوب القيادة القسرية حالات التوتر وحالات الطوارئ في المؤسسة وغيرها من الأوقات التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة بشكل مفاجئ.


  • في الختام نكون قد قدمنا كافة التفاصيل المرتبطة بالقيادة الداعمة من خصائص القيادة الداعمة، ومواصفات القائد الداعم، وأهميتها في إدارة المؤسسة ونجاحها، وكيفية عمل القيادة الداعمة مع أساليب القيادة العاطفية الأخرى، وغيرها من الأمور التي تساهم بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد البشرية في المؤسسات المختلفة وتحقيق الأهداف الموضوعة.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

مفتاح القيادة الناجحة هو التأثير وليس السلطة.
- كينيث هـ. بلانشارد

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ؟

اكتشف MintHR