كيف تتعامل مع وظيفة تكرهها؟

 

يجد البعض صعوبة في الاستمرار في العمل وكره الوظيفة، في هذا الوقت يكون من الصعب التعامل مع مهام الوظيفة وقضاء الوقت في العمل، إذا كنت تكره وظيفتك ولا تجد الراحة والسعادة في تأدية المهام المتعلقة بها، تابعنا لتتعرف كيف تتعامل مع وظيفة تكرها، حيث نقدم لك النصائح والأفكار التي تساعدك على التخلص من هذه المشكلة.

 

[Sommaire]

 

كيف تتعامل مع وظيفة تكرهها؟

 

إذا كنت تعاني من العمل في وظيفة تكرهها، لا تعبر عن أفكارك لمن حولك حتى لا تفقد وظيفتك، ولكن هذا لا يعني إجبارك على الاستمرار في الوظيفة متى كانت لا تناسب تطلعاتك وقدراتك، فسعادتك في العمل تعزز من فرص تطورك في الحياة المهنية، إليك بعض الأفكار التي تجيب عن سؤال كيف تتعامل مع وظيفة تكرهها؟

 

  • لا تستقيل من العمل على الفور إلا إذا كنت تمتلك وظيفة أخرى تحل محل الوظيفة التي تكرهها أو كنت تمتلك القدرة المادية على تحمل أعباء الحياة حتى تجد وظيفة مناسبة.
  • لا تذع أفكارك تجاه العمل للغير واحتفظ بمشاعرك لنفسك وعائلتك، ولا تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذا يؤثر على سمعتك المهنية ويقلل من فرص حصولك على وظيفة جديدة، اكتف بوضع الخطة المناسبة للتخلص من الوظيفة في الوقت الملائم.
  • ابدأ بالتحضير للبحث عن وظيفة جديدة في حال انعدام إمكانية تحسين ظروف العمل والاستمرار في الوظيفة، ومن أهم هذه التحضيرات تحديث حسابك الخاص على مواقع التوظيف الشهيرة، وتحسين سيرتك الذاتية.
  • ابحث عن وظيفة جديدة في سرية تامة من خلال محركات البحث وعبر مواقع التوظيف المرتبطة بمجال عملك وتخصصك، وتأكد من إبقاء الأمر سرًا عن مديرك أو زملائك في العمل حتى تجد الوظيفة المناسبة.
  • توخى الحذر عند التقدم لمقابلة عمل جديد وانتبه لما تقول، فلا تتحدث بالسلب عن عملك السابق، ولا تذكر مديرك السابق وزملائك في العمل بالسوء حتى لا تعطي انطباع بكونك شخص غير مهني.
  • لا تترك مشاعر سلبية لدى المدير أو زملاء العمل عند الاستقالة، قدم استقالتك برقي وذوق من خلال تقديم إشعار قبل 30 يوم من ترك العمل، وابذل جهدك في العمل حتى اليوم الأخير.

 

أنا لا أحب عملي.. 7 علامات تشير إلى أنك تكره عملك

 

في بعض الحالات يكره الموظف العمل دون علم منه فلا يدرك هذه الفكرة ويستمر بالعمل على الرغم من مشاعره السلبية التي تتفاقم مع الوقت دون فهمها، لذا سنقدم لك العلامات التي تؤكد كرهك للعمل، حتى تتمكن من علاجها والسيطرة على الموقف من البداية:

 

  • الشعور بالإرهاق الجسدي والتعب المستمر حتى قبل بدء العمل.
  • الشعور بالكآبة والضجر مع نهاية العطلة.
  • فقدان الحماس تجاه العمل وفقدان الرغبة في تنفيذ المهام المتعلقة بالعمل.
  • فقدان التركيز في العمل وتحويل الانتباه عند القيام بالأعمال الموكلة إليه فلا يحقق العمل في النهاية.
  • زيادة فرص ارتكاب الأخطاء في العمل كنتيجة طبيعية لكره العمل والوظيفة.
  • فقدان المهارات وعدم تطويرها بالشكل المناسب، يساعد حب العمل في تنمية مهارات حل المشكلات ومهارات الإنجاز في العمل والعكس صحيح فلا يمكن تصور صقل المهارات للشخص الذي يكره عمله.
  • التوتر من العمل وعدم الراحة في الوظيفة وزيادة الطاقة السلبية اتجاه العمل.
  • إهمال المشاريع المشتركة مع زملاء العمل وعدم الانخراط فيها مثل الرحلات، الجمعيات التعاونية، وغيرها من الأمور.

 

ما هو سبب كرهي للعمل؟

 

تتعدد أسباب كره العمل والرغبة المستمرة في ترك العمل، تتنوع هذه الأسباب البعض منها يرتبط بالمدير في العمل والبعض الآخر يرتبط بيئة العمل نفسها أو زملاء العمل، ويجب التعرف على سبب كرهك للعمل للوصول إلى الحل المناسب لعلاج المشكلة إن وجد، فيما يلي قائمة بالأسباب الشائعة لكره العمل:

 

  • طول فترة العمل لتأدية الأعمال المطلوبة من الشخص دون النظر إلى احتياجاته الشخصية أو التزاماته.
  • بيئة العمل غير الصحية أو السلبية لأنها بيئة غير مناسبة لا يشعر الموظف فيها بالراحة.
  • انعدام القدرة على التطور وتنمية المهارات في العمل، والاستمرار في نفس العمل والدرجة الوظيفية.
  • التعرض للنقد السلبي بشكل مستمر من المدير أو زملاء العمل.
  • انخفاض قيمة العمل وعدم ملائمته لقدرات الشخص ومؤهلاته.
  • ألا يناسب الأجر الوظيفة التي يعمل بها ولا يلبي احتياجاته وطموحاته.
  • العمل تحت ضغط التهديد بخسارة العمل والوظيفة ينفر الشخص من عمله.

 

لماذا قد لا أحب وظيفتي؟

 

يتردد سؤال لماذا لا أحب وظيفتي في أذهان كل شخص يجد صعوبة في تقبل كرهه لوظيفته ويحاول جاهدًا للاستمرار فيها رغبة منه في إصلاح الأمور وإيجاد الحلول الفعالة، توضح النقاط التالية الإجابة عن لماذا لا أحب وظيفتي؟

 

  • أن تكون الوظيفة غير ملائمة لشخصيتك ومهاراتك المهنية ولا ترتبط بالمجال الذي تنتمي إليه.
  • عدم الانسجام مع المدير والزملاء في العمل.
  • عدم وجود هدف حقيقي من إنجاز المهام المرتبطة بوظيفتك، فتشعر بعدم وجود فائدة من العمل الذي تقوم به.
  • كثرة الأعباء والمهام الوظيفية الموكلة إليك مما يصعب معه تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية فلا يوجد فاصل بين عملك وحياتك الخاصة.
  • الملل من الوظيفة لنقص المهام المرتبطة بها والمطلوب إنجازها، وفي بعض الأحيان تكون طبيعة العمل مملة لا تحثك على تأدية الأعمال.
  • ألا تناسب قوانين وسياسات الشركة قيمك ومبادئك، فموافقتك على هذه القوانين نوع من التنازل الذي تكره معه وظيفتك.

 

إذا كنت غير مرتاح في عملك

 

إذا كنت غير مرتاح في عملك، لا تتعجل بالاستقالة من العمل، هناك بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع وظيفة تكرهها، وتمنحك شعور أفضل في وظيفتك، إليك 5 نصائح للتعامل مع الوظيفة التي لا تحبها:

 

  1. أضف لمسة خاصة إلى محيط عملك وفقًا للطريقة التي تناسبك وتلبي احتياجاتك مثل إضافة صور شخصية لك، إضافة نباتات صغيرة لإضفاء لمحة شخصية إلى مكان العمل، ولا تنسى ترتيب وتنظيم المكتب وأغراضك.
  2. اصرف تركيزك عن الجوانب السلبية في العمل وركز على الجوانب التي تحبها في عملك مثل الإجازات، زملاء العمل، مهام العمل المحببة إليك، وذلك لتعزيز قوتك ورغبتك في تجاوز الأمور السلبية التي تعاني منها.
  3. استمتع بالعمل واحرص على تحقيق اقصى استفادة من تجربة العمل واكتساب المهارات والخبرة المناسبة لتقوية شخصيتك المهنية.
  4. تحدث مع مديرك المباشر في العمل واتخذ خطوة فعالة في تغيير الأمور السلبية التي تعاني منها في العمل وناقش معه المسؤوليات الملقاة على عاتقك، وعبر عن رغبتك في تعديلها، فقد يجد المدير الحل المناسب لترتيب مهامك بطريقة تناسب قدراتك.
  5. احصل على إجازة لتنعم بالراحة من العمل، وتجنب إرهاق نفسك في العمل حتى لا تكره وظيفتك، ويمكنك الحصول على راحة أثناء العمل لدقائق معدودة لاستئناف العمل بشكل أفضل.

 

لا أريد أن اشتغل

 

أكره وظيفتي ولا اريد أن اشتغل من المشاعر الشائعة التي يعاني منها عدد من الموظفين، فإذا كنت تجد في نفسك عدم الرغبة في العمل وتأدية المهام الموكلة إليك، وتعاتب نفسك على العمل في هذه الوظيفة، مما أثر بالسلب على حالتك النفسية، فاعلم أنك لست الوحيد الذي يتعرض لهذا الشعور المزعج.

ولكن لا تقف ساكنًا أمام هذه المشكلة وابحث عن حلول لتحسين نفسيتك وتحفيز نفسك على العمل، فيمكنك تغيير مكان عملك أو التطرق إلى جوانب مختلة من المجالات المرتبطة بتخصصك لتتخطى الأفكار والمشاعر السلبية تجاه عملك.

في الختام تناولنا الإجابة التفصيلية على كيف تتعامل مع وظيفة تكرهها، وقدمنا لك عزيزي القارئ بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع وظيفتك التي تكرهها، كما تطرقنا إلى العلامات التي تؤكد على كرهك لوظيفتك، فلا تستسلم لرغبتك في التوقف عن العمل وحاول أن تمنح نفسك الشغف والراحة في عملك لتتقدم في مسيرتك المهنية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية