الموسيقي هو شخص موهوب يقوم بعزف الأنواع المختلفة من المعزوفات الموسيقية، بل يمكنه تأليفها أيضا أو تعلمها، وقد يعمل لحساب نفسه أو ضمن فرقة أو مجموعة، فهو يمتلك من المهارات ما يؤهله للوقوف أمام الجماهير ولعب المعزوفات المتنوعة بالتعاون مع الفريق الخاص به في بث حي. وكلما كان الشخص لديه أسلوبه الخاص في الموسيقى وقادر على عزف ألحان تخطف قلوب الجماهير وتنال إعجابهم، كلما تمكن من تحسين فرصه في الظهور وبالتالي إقبال الجمهور عليه بشكل كبير.

 

مهام ومسؤوليات الموسيقي

 

الموسيقيون يقومون بمجموعة متنوعة من المهام المختلفة، يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

 

• ترتيب الحفلات إما بنفسه أو من خلال مدير أو وكيل.
• حضور الحفلات وعزف المقاطع الموسيقية مباشرة أمام الجمهور.
• عزف الأنماط المتنوعة من الموسيقى في المسارح والفنادق أو المطاعم والنوادي والقاعات وغيرها.
• إحياء الأفراح والحفلات المختلفة.
• تسجيل الأغاني أو المقاطع الصوتية في استوديو التسجيل.
• الاستجابة لعروض البرامج التلفزيونية المختلفة وحضور المقابلات لأداء المعزوفات في التلفزيون أو حتى الراديو.
• عزف الأنواع المختلفة من الموسيقى، على سبيل المثال الكلاسيكية، الشعبية، الروك، الجاز، الكانتري والعديد من الأنواع الأخرى.
• قيادة فريق من الموسيقيين.
• تعليم الموسيقى للمبتدئين.
• التدريب المستمر والتمرين على العروض المختلفة.
• العمل تحت أضواء الكاميرات، كما يمكنه الحصول على دور في فيلم أو مسلسل.
• السفر للعمل في المواقع المختلفة، فيمكنه عمل حفلات في المنتجعات السياحية.
• استخدام العديد من الأدوات الموسيقية.
• كتابة كلمات الأغاني أو ابتكار إيقاعات جذابة تخطف الآذان.
• حضور البروفات قبل عمل العروض أمام الجماهير.
• بناء علاقة قوية بين الفنانين وأيضا الجماهير.
• التواجد القوي على منصات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المعجبين.
• التواصل والتعامل مع الملحنين والفنانين والمحترفين في صناعة المحتوى.
• قبول الدعوات الخاصة بالدول وحضور الحفلات بالخارج.

 

مهارات ومؤهلات الموسيقي

 

يجب أن يتمتع الشخص بالعديد من المهارات والخبرات التي تؤهله للعمل في هذا المجال والنجاح فيه كالتالي:

 

• قادر على توسيع علاقته بالدوائر الفنية.
• لديه شغف الاطلاع على كل ما هو جديد في مجاله، وتحسين مهاراته بشكل دائم.
• يجب أن يمتلك شخصية رائعة ومحبوبة.
• من الضروري امتلاكه موهبة موسيقية رائعة تميزه عن الآخرين.
• القدرة على لعب العديد من الآلات الموسيقية.
• يفضل الحصول على مؤهل تعليمي خاص بالمجال، كأن يكون متخرج من معهد موسيقي أو أي تخصص آخر ذات صلة.
• مهارات تسويقية عالية.
• مهارات التعامل مع الآخرين والتواصل معهم بشكل فعال.
• القدرة على السفر في أي وقت ولأي مكان.

 

التدرج الوظيفي للموسيقي

 

تعد تلك المهنة من المهن الصعبة والأكثر تنافسا في سوق العمل، حيث إن أغلب الموسيقيين يعملون في وظائف أخرى بجانب تلك المهنة، ويتابعون حياتهم المهنية بالمزيد من التعلم وتطوير الذات، فكلما كان الفنان متعدد المواهب، كلما كان الإقبال عليه كبير.

ويكون التدرج الوظيفي لتلك المهنة عبارة عن مستوى القبول الذي يحظاه الشخص في هذا المجال، فكلما حظي الشخص بشعبية أكبر، كلما استطاع تسليط الضوء عليه، لتنهال عليه العديد من العروض المتنوعة، كعمل حفلات أو تصوير إعلانات أو العمل في الفنادق الكبيرة والطلب في الحفلات، وبالتالي تحقيق دخل أكبر، كما يمكنه فتح مكتب خاص بالإنتاج الموسيقي والعمل في مجال الإنتاج.

نهاية القول تعد وظيفة الموسيقي من المهن التي تتسم بالمنافسة العالية، لذا يجب أن يكون الشخص الذي يمتلك تلك الموهبة دائم الاطلاع على كل ما هو جديد، ويحسن من مهاراته ويطورها بشكل مستمر، بالإضافة إلى تجديد أسلوبه لمواكبة التغيرات حتى يظل الشخص المفضل في قلوب جماهيره، فكلما كان يمتلك من الخبرة والمهارة كلما زادت شعبيته وتهافتت عليه العروض المختلفة، ليصبح الأعلى أجرا على الساحة الفنية.