دكتور صيدلة يمتلك خبرة عالية في معرفة كافة أنواع الأدوية واستخداماتها، ويتعامل مع المرضى وأيضا الأطباء ويقدم لهم كافة الاستشارات الطبية المتعلقة بالعقاقير، كما أنه بارع في تسويق كافة المنتجات والمستلزمات الصحية للأطباء، ويتمتع باللباقة التي تؤهله لتقديم وصف مختصر للدواء وما يحمله من مميزات وآثار جانبية، حتى يصبح الطبيب على بينة عند وصفه للمرضى.

 

مهام ومسؤوليات دكتور صيدلة

 

يقع على عاتق الصيادلة مجموعة من المهام والمسؤوليات المتنوعة، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

 

• تقديم المشورة للأطباء وطاقم التمريض حول العلاج الدوائي المناسب للحالات المختلفة.
• الرد على كافة الاستفسارات الطبية الخاصة بكيفية استخدام العقاقير والجرعات المناسبة لكل حالة.
• المتابعة المستمرة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل القلب والسكري، والتأكد من عدم تعارض مكونات الأدوية مع بعضها البعض.
• مراجعة الأدوية التي يصفها الطبيب للمرضى والتأكد من عدم تعارضها مع بعضها البعض.
• تقديم البديل المناسب من الدواء حال عدم توفره.
• الاطلاع الدائم والمستمر على أحدث الأدوية والبحث عن التجارب الخاصة بها، للتأكد من مدى فاعليتها في علاج المرضى.
• تسويق العقاقير والمنتجات الصحية المتنوعة وإخبار الأطباء بمميزاتها وفعاليتها في العلاج.
• العمل في مجال صناعة الأدوية وإجراء التجارب السريرية وابتكار منتجات جديدة.
• توفير المعلومات اللازمة للمرضى بشأن العقاقير وكيفية استخدامها والجرعات المقررة لهم.
• تخزين الأدوية في الصيدليات وعمل كشوفات بالعقاقير والمستلزمات الطبية غير المتوفرة.
• العمل في الصيدليات والتعامل مع المرضى وبيع الأدوية التي يحتاجونها وتحديد الجرعات التي يحتاجونها ومواعيد تناولها.
• التعاون مع متخصصي الرعاية الطبية من أجل تخطيط ومراقبة فعالية الأدوية على صحة المريض وتقييمها وتغيير الخطط العلاجية إن لزم الأمر.
• تركيب الأدوية وصرفها حسب تعليمات الأطباء.
• تقديم المشورة للأطباء بشأن اختيار العلامات التجارية الخاصة بالعقاقير أو المعدات والمستلزمات الطبية.
• العمل كمستشارين للفريق الطبي والرد على كافة استفساراتهم.
• التنسيق مع فريق الطاقم الطبي من أجل الحفاظ على إمدادات كافية من الأدوية للمرضى.

 

مهارات ومؤهلات دكتور صيدلة

 

يجب أن يتمتع الصيادلة بمجموعة متنوعة من المهارات والصفات الشخصية للنجاح في هذه الوظيفة، وهي كالتالي:

 

• يجب أن يتمتع باللباقة وقدرة ممتازة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.
• مهارات ابتكارية وإبداعية ممتازة.
• معرفة متعمقة بكافة الآثار الجانبية للأدوية والتفاعلات الكيميائية.
• قدرة على تكوين علاقات عمل فعالة مع الآخرين والحفاظ عليهم.
• مهارات خدمة عملاء ممتازة.
• التفكير الإبداعي ومهارات التطوير وخلق أفكار جديدة.
• يجب أن يكون على دراية جيدة بتكوين جسم الإنسان.
• قوة الملاحظة والانتباه إلى أدق التفاصيل.
• معرفة جيدة بالكيمياء والتفاعلات الكيميائية.
• معرفة تامة بالأسماء الكيميائية للعقاقير المتنوعة.

 

التدرج الوظيفي لدكتور صيدلة

 

يعمل الصيادلة في الصيدليات والمستشفيات وشركات الأدوية، بالإضافة إلى مراكز البحوث والعمل الأكاديمي بالجامعات، ويمكنهم أيضا فتح الصيدلية الخاصة بهم والعمل بها، ويمكن للصيدلي التقدم في مسيرته المهنية بناء على سنوات خبرته وأدائه في العمل ومستوى التقدم العلمي الذي وصل إليه، سواء اجتياز برامج الماجستير والدكتوراه أو الحصول على دورات تدريبية متخصصة وغيرها.

حيث يمكن للدكتور الحصول على منصب مدير ليكون مسؤولا عن إدارة كافة العمليات بالصيدلية والإشراف على سير العمل ومراقبة أداء الصيادلة، وإنشاء الميزانيات الخاصة بالعمل وتطوير سياسات الصيدلة.

في الأخير يمكننا القول بأن وظيفة دكتور صيدلة تعد من المهن المهمة للغاية في حياة أي مريض، حيث يساعد العملاء على فهم كيفية ووقت تناول الوصفات الطبية التي يوصفها الطبيب، وإخبارهم بالجرعات المناسبة حسب الحالة الصحية لكل شخص، لذا يجب أن يتمتع بخبرة علمية كبيرة ومعرفة قوية بكافة الأدوية، حتى يتمكن من مساعدة جميع المرضى وتقديم كافة ما يحتاجونه من معلومات.