روائي
إليك كل ما يجب معرفته عن مهنة روائي : مهامه، مسؤولياته، مهاراته، مؤهلاته وكذا التدرج الوظيفي
إن الروائي عبارة عن أديب متخصص في تأليف القصص والروايات الطويلة سواء أكان يكتب هذه القصص بالاستناد إلى واقع الحياة، مع إضفاء بعض الأحداث المتشابكة والحبكة القصصية، أو بالاعتماد على وحي الخيال الخاص به.
تختلف أنواع القصص التي يؤلفها الروائي من بوليسية أو درامية أو أدبية أو اجتماعية أو رومانسية أو غير ذلك، ويمكن أن يستند الروائي إلى دار نشر من أجل نشر الرواية، أو يمكن أن يعتمد على ذاته من تحمل تكاليف الترويج والتوزيع والإعلان والنشر، مقابل أن يحظى بكافة أرباح المبيعات.
مهام ومسؤوليات الروائي
يتمتع الروائي بعدد كبير من المهام والمسؤوليات الواجب إتمامها على أفضل وجه، ومن هذه المهام ما يلي:
- العمل على كتابة روايات وقصص ذات كلمات تتراوح من ستين ألف كلمة إلى مائة ألف كلمة.
- التعاقد مع ناشر أو دار نشر، من أجل بيع الروايات والكتب التي ألفها الروائي.
- أهمية تحرير وتدقيق النصوص والمحتويات، كي يخلو الكتاب من الخطاء الإملائية والأخرى النحوية.
- تأليف الكتب وكتابة الروايات.
- العثور على أفكار مبتكرة وجديدة للقصة، مع تحديد طرق التعبير عن هذه الأفكار.
- تعيين عناصر الرواية من العقدة أي الحبكة القصصية والشخصيات الرئيسية والأخرى الثانوية، ولا ننسى المكان والزمان وأيضاً الصور الفنية.
- كتابة وتنقيح الرواية مع تعديلها إذا لزم الأمر.
- موالاة الاهتمام إلى تناسق سير الأحداث في القصة.
- الانتباه إلى تشجيع الناس على القراءة والكتابة.
- اعتماد طرق مختلفة خلال كتابة محتوى القصة.
- العمل على حضور الأمسيات الشعرية ومعرض الكتاب وحفلات توقيع الكتب، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة المعنية بتنمية موهبة الكتاب وبإقامة علاقات اجتماعية تعود بالنفع على الحياة العملية.
مهارات ومؤهلات روائي
مما لا شك فيه أن الروائي يحتاج إلى بعض المهارات والمؤهلات حتى يتمكن من أن يصبح روائي ناجح، ومن هذه المهارات والمؤهلات الآتي:
- يجب أن يحصل على شهادة جامعية تابعة لإحدى التخصصات التالية، من تخصص الترجمة أو اللغة الإنجليزية أو تخصص اللغة العربية وآدابها أو تخصصات قسم الأدبي أو الصحافة والإعلام.
- ويمكن أن يمارس الشخص كتابة القصص والروايات دون دراسة هذه التخصصات، فما عليه إلا امتلاك المهارة المعنية بجمع وكتابة الأفكار والكلمات والصور البلاغية والفنية.
- التمتع بمهارات غنية عن التعريف فيما يخص قواعد النحو والإملاء وترتيب مختلف الأفكار.
- الاتسام بالقدرة على كتابة قصص وروايات طويلة يصل عدد كلماتها إلى مائة ألف كلمة كحد أقصى.
- التمتع بمهارات التركيز والدقة.
- الاتسام بمهارة تنقيح وتعديل النصوص والمحتوى وتصحيح الأخطاء.
- أهمية التمتع بمهارة إثارة مشاعر القراء.
- القدرة على اتخاذ القرارات المعنية بعناصر الرواية من الأحداث والوصف المكاني والزماني.
- مواكبة التطور التكنولوجي وإمكانية نشر الروايات بالاعتماد على منصات السوشيال ميديا والمواقع.
- التمتع بمهارة التفكير النقدي ومهارة الإقناع والتأثير على الآخرين.
التدرج الوظيفي روائي
يبذل الروائي جهده بشكل كبير حال نشر روايته الأولى، ولكن يعتمد نجاح الروائي بشكل رئيسي على مدى انتشار الرواية ورغبة القراء في قراءتها.
تجدر الإشارة إلى مدى صعوبة كتابة الرواية حيث تستدعي الكثير من المجهود والعمل، فالموهبة تمثل خمسة بالمائة فقط، أما الجهد والعمل فيشكل كلاً منهما خمسة وتسعين بالمائة من كتابة الرواية.
يتمتع الكثير من الكتاب بموهبة الكتابة والبحث مذ سن صغير، ولكنهم لا يتمكنون من نشر رواياتهم وعندما تأتي مرحلة النشر يواجه الروائي العديد من المشاكل سواء أكان مبتدئ أو حتى إن كان متمرس، ويمكن أن يصل الأمر إلى سنوات عديدة قبل التمكّن من نشر الرواية.
إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات
هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?