تتمحور وظيفة المهندس النووي حول تحسين الآليات والأنظمة وأيضاً العمليات المعنية بالإشعاع والطاقة النووية ووسائل الانتفاع منها، ويعمل المهندس النووي على البحث عن طرق استعمال هذه الطاقة في مجالات مختلفة، مثل المجال الطبي والصناعي، ولا ننسى مجال المركبات والسفن الفضائية.

 

مهام ومسؤوليات مهندس نووي

 

لا يقتصر عمل المهندس النووي على العمل المكتبي فقط، بل يتطرق إلى العمل الميداني وهو التواجد في محطات الطاقة ومناطق المشاريع النووية، وسنتناول في النقاط الآتية مهام ومسئوليات المهندس النووي:

 

• البحث عن الوسائل السليمة المتعلقة بالتخلص من نقايا الطاقة النووية.
• العمل على تحسين وتطوير الآلات والمعدات النووية من الرادارات والمفاعل النووي وما إلى ذلك.
• الانتباه إلى تطوير الأجهزة المعنية بالتصنيع الذري.
• موالاة الاهتمام إلى الخطط التي تهدف إلى إعادة وتحسين البيئة التي تعرضت للأضرار الجسيمة جراء الإشعاعات النووية، وعلى سبيل المثال مناطق التخلص من نفايات الطاقة والإشعاع النووي.
• اتخاذ القرارات الحاسمة، مثل إيقاف الأعمال البنائية في حالات الضرورة القصوى.
• العمل على مراقبة العمليات البنائية والإنشائية المتعلقة بالطاقة النووية وإمكانية تخصيص أياً من عمليات التصميم آمنة وأياً منها مخالفاً لمعايير السلامة والأمن للأفراد والمنطقة الخاصة بالمشروع.
• الحرص على اتباع التعليمات والمعايير الخاصة بالسلامة والأمان في محطات الطاقة النووية.
• أهمية اختبار معدل تأثير الطرق المتبعة، فيما يخص استعمال الطاقة النووية وذلك من خلال إجراء التجارب العديدة.
• الانتباه إلى جمع كافة المعلومات المتعلقة بإنشاء الإجراءات الاحترازية الوقائية من حوادث الطاقة النووية، وذلك عن طريق تحليل الحوادث النووية السابقة ومتابعة الأوضاع الراهنة.
• الاهتمام بكتابة التعليمات التنفيذية وتسجيلها، ولا سيما توثيقها، من أجل الامتثال لها في محطات الطاقة النووية.

 

مهارات ومؤهلات مهندس نووي

 

يجب أن يتمتع المهندس النووي ببعض المهارات والمؤهلات التي تساعده في الوصول إلى هدفه المراد، ولهذا السبب سنشير في الفقرة التالية إلى مهارات ومؤهلات المهندس النووي:

 

• يجب أن يحصل الشخص على درجة البكالوريوس في مجال الطاقة النووية.
• يفترض أن يتمتع المهندس النووي بقدر عالي من المعرفة والخبرة في مجال العلوم والرياضيات والأحياء، فضلاً عن التفاضل والتكامل، ولا ننسى الفيزياء والكيمياء.
• ينبغي أن يلتحق المهندس النووي بالدورات التدريبية، وذلك عقب الانتهاء من دراسة تخصص الطاقة النووية، بهدف الإلمام بالوسائل والتعليمات المعنية بسياسة الأمان والسلامة، قبيل الدخول إلى سوق العمل والشروع في ممارسة المهنة بشكل رسمي.
• يحبذ أن يتمتع المهندس النووي بمهارات التنظيم والتصميم، بالإضافة إلى المهارات المتعلقة بالبحث الجيد.
• يفضل أن يمتلك المهندس النووي مهارات حل المشاكل واتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب.
• يجب التمتع بمهارات ال STEM، وهي عبارة عن مهارات مجال التكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة.
• يفترض أن يمتلك المهندس النووي مهارات التفكير المنطقة، كي يتمكن من التحليل الجيد للأحداث والأعمال الإنشائية.
• ينبغي أن يتمكن المهندس النووي من التواصل مع الأفراد الآخرين، سواء طاقم العمل الإداري أو طاقم العمل التنفيذي.

 

التدرج الوظيفي للمهندس النووي

 

سنتحدث فيما يلي عن التدرج الوظيفي التابع للمهندس النووي:

 

• يشرف المهندسون الذين يتمتعون بخبرة عالية على المهندس النووي حال بداية مسيرته المهنية.
• أما في الشركات الكبرى، يكون المهندس النووي متدرباً في بداية الأمر، حتى يتم توظيفه بشكل رسمي.
• وبهذه الطريقة يتمكن المهندس النووي من استلام المشاريع الكبرى العسيرة، نسبة إلى مدى الخبرة التي يتمتع بها.
• يعقب حصول المهندس النووي على معدل خبرة عالي، يستطيع وبكل تأكيد الإشراف على فريق العمل، وأيضاً توزيع المناصب والمهام الإدارية.

 

على الرغم من تراوح معدل الطلب على مهنة المهندس النووي ما بين متوسط إلى مرتفع في الدول الخليجية، إلا ان معدل الطلب مرتفع في الدول الأوروبية بنسبة تصل إلى تسعة بالمائة، بينما تتراوح نسبة الطلب على المهندس النووي في منطقة الشرق الأوسط ما بين منخفضة إلى متوسطة.