أخصائي سمع
يلخص هذا المقال كل ما يجب معرفته عن أخصائي سمع : المهام والمسؤوليات، المهارات والمؤهلات وكذا التدرج الوظيفي
أخصائي سمع هو طبيب متخصص في تشخيص المرضى الذين يعانون من مشاكل السمع واضطرابات التوازن لدى الأطفال وأيضا البالغين، ويعملون في العديد من أماكن الرعاية الصحية، مثل المستشفيات والعيادات الخاصة والمراكز الطبية.
ويقع على عاتقهم العديد من المسؤوليات، مثل فحص المرضى وتقييم حالتهم ووصف العلاج المناسب، كما أن يتمتعون بمجموعة متنوعة من المهارات التي تمكنهم من التعامل مع المرضى وفهم حاجتهم الصحية لتقديم الرعاية الكاملة لكل حالة.
مهام ومسؤوليات أخصائي سمع
تشمل واجبات الأخصائيين تشخيص وعلاج المرضى من كافة أمراض الأذن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المهام والمسؤوليات الأخرى كالتالي:
- فحص المريض والتحدث معه للتعرف على الأعراض التي يعاني منها.
- تقييم نتائج الاختبارات من أجل تشخيص المريض.
- معالجة مشكلة ضعف السمع من خلال تركيب سماعات الأذن الطبية ومعاينتها على المريض للتأكد من قدرته على السمع بشكل طبيعي.
- توعية المرضى بكافة طرق الوقاية من الأمراض الخاصة بالأذن، وإرشادهم نحو كيفية التعامل مع الأمراض السمعية المزمنة التي يعانون منها.
- البحث عن الأسباب المحتملة لحدوث اضطرابات السمع والتوازن.
- كتابة التقارير والاحتفاظ بالسجلات الخاصة بكل حالة وتسجيل أي تطورات قد تحدث في حالة المريض.
- مراقبة مستوى تقدم المريض على الأدوية، وإجراء كافة التعديلات على خطة العلاج للوصول إلى أفضل النتائج.
- برمجة الأجهزة السمعية ومراقبتها على المريض.
- التدخل الجراحي وإجراء العمليات الجراحية بالتعاون مع فريق من الأطباء وطاقم التمريض.
- شرح طريقة استخدام الأجهزة السمعية للمرضى، والرد على كافة استفساراتهم.
- التعرف على التاريخ المرضي والعائلي للحالة للوصول إلى التشخيص الصحيح.
- إزالة الشمع من الأذن باستخدام الأدوات والمعدات الخاصة بذلك.
- دعم المرضى وتقديم الاستشارات والنصائح الطبية المختلفة والرعاية الوقائية.
- الإشراف على عملية التأهيل السمعي للمرضى من مختلف الأعمار لتعزيز قدرتهم على السمع من جديد.
مهارات ومؤهلات أخصائي سمع
يحتاج الأخصائي إلى مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات العملية للنجاح في هذا المجال وهي كالتالي:
- مهارات حل المشكلات.
- التمتع بمجموعة من الصفات الشخصية كالصبر والتعاطف والإحساس بالمريض.
- خبرة عالية في تطبيق المعرفة الطبية على حالات المرضى لعلاج وتشخيص الأمراض المختلفة.
- مهارات تواصل عالية مع المرضى وفهم ما بهم من أعراض، وقدرة ممتازة على شرح الحالة للمريض والعلاجات التي تناسبه.
- الاطلاع الدائم على أحدث تقنيات وأجهزة الفحص والتشخيص.
- مهارات عالية في إجراء التقييمات والعلاجات التي تناسب كل حالة.
- مهارات تحليل البيانات واستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
- الإلمام التام بلغة الإشارة وقراءة الشفاه للتواصل مع ضعاف السمع.
- مهارات الاتصال اللفظي وإمكانية نقل المعلومات الخاصة بالفحص ونتائج الاختبار بطريقة مبسطة.
- قادر على إدارة الوقت والإلتزام بالمواعيد.
التدرج الوظيفي لأخصائي سمع
يتعامل الأخصائيين مباشرة مع المرضى، حيث يقدمون لهم الرعاية الطبية اللازمة، من خلال فحص المريض وتشخيص كافة أمراض الأذن المختلفة، وتقديم العلاج المناسب لكل حالة، ويبدأ الطبيب مسيرته الوظيفية كمبتدئ في هذا المجال، حيث يعمل تحت إشراف الأخصائيين والإستشاريين، وعندما يكمل دراسته وينجح في اجتياز برامج الماجستير والدكتوراه يستطيع التقدم في وظيفته كأن يصبح أخصائي ثم الحصول على منصب استشاري.
في الأخير يمكننا القول بأن وظيفة أخصائي سمع تعد من المهن الدقيقة التي تحتاج إلى خبرة عالية ومهارات متخصصة في فحص التركيب الدقيق للأذن، واستكشاف الأمراض المختلفة، وتقديم العلاج المناسب حسب حالة كل مريض.
لذا يجب أن يكون الأخصائي دائم الاطلاع على أحدث البحوث والأجهزة والأدوات الطبية المتطورة، ومواكبة التقدم من أجل الحصول على نتائج تشخيصية دقيقة، والتعرف على أفضل الأدوية الفعالة واستخدامها في علاج المرضى من أجل تحسين حالتهم الصحية بشكل سريع.
إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات
هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?