طبيب تقويم الأسنان متخصص في تشخيص تشوهات الفك والأسنان وإعادة تنظيمهم وتحسين مظهرهم لتعود إلى شكلها الطبيعي، فهو يتعامل بشكل أساسي مع الأسنان والفكين لإجراء عمليات التشخيص والتصحيح والوقاية.

مهام ومسؤوليات طبيب تقويم الأسنان

 

يقع على عاتق الطبيب مجموعة من المهام والمسؤوليات المتنوعة لتعزيز صحة الفم والفكين، وهي كالتالي:

 

• إجراء الفحوصات المتنوعة، مثل الكشف السريري والأشعة السينية وغيرها، من أجل تقييم وضع الفك والأسنان ومعرفة احتياجات المريض.
• تركيب أطقم الأسنان والأقواس والأجهزة الخاصة بالتقويم وغيرها.
• الاهتمام بصحة الفم وتقديم رعاية استثنائية للمرضى.
• إجراء الاختبارات التشخيصية المتنوعة لتحديد المشكلات الخاصة بالأسنان.
• إعداد السجلات التشخيصية والعلاجية الخاصة بكل حالة والرجوع لها عند الحاجة لذلك.
• وضع خطط العلاج والمتابعة المستمرة مع المرضى.
• تقدير تكلفة الخدمات المقدمة.
• علاج كافة مشاكل وأمراض الفم المتنوعة.
• مناقشة العملاء حول إجراءات وتقنيات تقويم الأسنان.
• تركيب أجهزة التقويم المتنوعة.
• جدولة الفحوصات المنتظمة مع المرضى، لمتابعة تقدم المريض وإجراء أي تعديلات على التقويم، مثل شد الأقواس وغيرها.
• التعاون مع جراحي الفم وأطباء الأسنان لتنسيق خطط العلاج الشاملة.
• تثقيف المرضى حول كيفية الرعاية المستمرة للتقويم، وشرح طريقة تنظيف الفم للحفاظ عليه من أي بكتيريا أو تسوس.
• تصميم القوالب الخاصة بالأسنان.
• أخذ القياسات الخاصة بفم المريض، من أجل تصميم تقويم يتناسب مع شكل الفكين.
• وصف الأدوية لعلاج المرضى والتخفيف من آلامهم بعد عملية التركيب.
• علاج المرضى من صعوبات المضغ أو عيوب الكلام، من خلال تصحيح اختلالات الأسنان.
• التعاون مع طاقم التمريض والمساعدين أثناء العمل.
• استخدام الأقواس والأسلاك وكافة الأجهزة الخاصة بالفم، من أجل تصحيح كافة المشكلات الخاصة بالفم والفكين.
• تقديم أفضل الطرق الخاصة بعلاج التشوهات المتنوعة وتصحيحها.

 

مهارات ومؤهلات طبيب تقويم الأسنان

 

حتى تصبح ناجحا كأخصائي تقويم، يجب أن يتمتع بمجموعة من المهارات والصفات الشخصية التي تؤهلك لمارسة هذا العمل، وهي كالتالي:

 

• خبرة عالية في استخدام أدوات التشخيص المتنوعة، مثل الأشعة السينية الرقمية والصور ثلاثية الأبعاد وغيرها.
• قدرة عالية على استخدام كافة الأدوات والمعدات اليدوية، مثل الكماشة الطبية والقواطع ومقشر اللثة وغيرها.
• البراعة في التنسيق بين اليد والعين.
• مهارات التعامل مع الآخرين وقدرة ممتازة على إدارة المرضى.
• الاستعداد لبذل جهود إضافية لضمان راحة المريض ورفاهيته.
• معرفة متعمقة بكافة المواد والقوالب المستخدمة في علاج المرضى.
• خبرة علمية ممتازة في العمل كأخصائي تقويم.
• قدرة على العمل تحت ضغط ولساعات طويلة.
• الاطلاع الدائم على أحدث التقنيات ومواكبة التكنولوجيا والأجهزة التصحيحية الحديثة.
• التركيز والقدرة على الانتباه إلى أدق التفاصيل.
• التفكير الابداعي وقدرة ممتازة على حل كافة المشكلات.

 

التدرج الوظيفي لطبيب تقويم الأسنان

 

يعمل أطباء التقويم عادة في عيادتهم الخاصة أو بالتعاون مع أطباء الأسنان الآخرين في المراكز الطبية، ويبدأ الطبيب مسيرته المهنية كطبيب أسنان، حيث يعمل تحت إشراف الأخصائيين وعندما يحصل على الدورات التدريبية فإنه يكتسب المزيد من المهارات التي تؤهله إلى التخصص في مجال التقويم، ويمكنه إكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في مجال تخصصه من أجل التقدم في العمل ليصبح خبيرا في هذا التخصص.

في الأخير يمكننا القول بأن وظيفة طبيب تقويم الأسنان تعد من التخصصات المطلوبة بشكل كبير في سوق العمل، وذلك نتيجة معاناة العديد من الأشخاص من مشاكل الفك واللثة واحتياجهم بشكل كبير لهذا التخصص من أجل تصحيح تلك المشاكل.

ولا يتطلب هذا التخصص الخبرات العملية والمهارات والبراعة اليدوية فقط، وإنما يجب أن يتمتع الطبيب بالمهارات الإبداعية والقدرة على تشخيص كافة المشكلات المتنوعة وإيجاد حلول لها.