طيار
يلخص هذا المقال كل ما يجب معرفته عن طيار : المهام والمسؤوليات، المهارات والمؤهلات وكذا التدرج الوظيفي
طيار هو شخص مسؤول عن قيادة الطائرات والسفر حول العالم لتوصيل البضائع أو الركاب إلى وجهتهم، وتعد تلك الوظيفة من المهن الصعبة المليئة بالعديد من المسؤوليات، حيث يتحمل الكابتن المسؤولية الكاملة عن التشغيل الآمن للطائرة، بالإضافة إلى سلامة الطاقم والركاب.
وعادة ما يجري الطيارون دورات تدريبية صارمة، ويجب عليهم اجتيازها للقبول في العمل، وتقوم الشركة بعمل تدريبات كل ستة أشهر، من أجل الحفاظ على الأداء المطلوب لتنفيذ المهام والوفاء بالالتزامات المختلفة، كما يجب اجتياز الفحص الطبي كل عام من أجل الاستمرار في العمل.
مهام ومسؤوليات طيار
توجد مجموعة من المسؤوليات والمهام المتنوعة التي تقع على عاتق الطيارين، يمكن تلخيصها في الآتي:
- التأكد من استلام كافة المعلومات المتعلقة بالطقس والطائرة والمسار والركاب. تحديث أنظمة الملاحة في الطائرة بآخر التعديلات لضمان الأمان والدقة أثناء الطيران.
- إنشاء خطة الطيران من خلال قراءة التفاصيل الخاصة بارتفاع الطيران والطريق الواجب سلكه، بالإضافة إلى كمية الوقود اللازمة للرحلة قبل الإقلاع.
- الإشراف على تحميل الطائرات وتزويدها بالوقود، والتأكد من أن كافة أنظمة السلامة تعمل بشكل صحيح.
- البقاء على اتصال بشكل منتظم مع المراقبة الجوية طوال الرحلة.
- إجراء فحوصات على الأداء الفني للطائرة بشكل مستمر أثناء الرحلة.
- التواصل مع الركاب واخبارهم بالتعليمات والإرشادات المتنوعة.
- التعامل السريع مع الحالات الطارئة وكافة تغيرات الطقس أو الأعطال الفنية.
- كتابة التقارير في نهاية كل رحلة والكشف عن أي مشاكل في الطائرة.
- الحفاظ على هدوء طاقم الطائرة وأيضا الركاب أثناء حالات الطوارئ.
- مراقبة الحركة الجوية وأحوال الطقس وموقع الطائرة بشكل مستمر، وطلب تغيير خطة الرحلة إن لزم الأمر.
- التعاون مع المضيفات والتأكد من التزام الجميع بقواعد السلامة.
- ضمان الإقلاع والهبوط الآمن وفق قواعد السلامة.
- فحص الطائرة قبل كل رحلة والتأكد من سلامة الرادارات والمحركات وغيرها.
- السفر إلى مواقع مختلفة.
- الالتزام بالزي الرسمي في العمل.
مهارات ومؤهلات طيار
يحتاج الطيارون إلى مجموعة من المهارات والصفات الشخصية التي تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية بشكل فعال وعلى أكمل وجه، وهي كالتالي:
- القدرة على التأقلم مع المناطق الزمنية المختلفة.
- القدرة على القيادة لساعات طويلة وفي الفترات الليلية. التحمل البدني والعقلي للتعامل مع ضغط العمل والتغيرات المستمرة في البيئة الجوية.
- مهارة التركيز والانتباه إلى أدق التفاصيل.
- يستطيع فهم المعلومات التقنية وتركيب الطائرة وكيفية عملها.
- اللباقة ومهارات التواصل بشكل جيد.
- إمكانية العمل ضمن فريق.
- التفكير السريع والقدرة على اتخاذ القرارات في الظروف الطارئة.
- الالتزام بالهدوء وإمكانية التعامل تحت ضغط.
- الالتزام والانضباط والثقة بالنفس.
- مهارات القيادة وقدرة على إعطاء الأوامر للركاب وطاقم الطائرة بشكل واضح.
- خبرة عملية في الطيران والنقل الجوي.
- مهارات تنظيمية والقدرة على إدارة الوقت عند تعدد المهام.
- معرفة ممتازة باللوائح الخاصة بالطيران.
- يجب أن يتمتع بصحة بدنية جيدة وقوة نظر عالية ووضوح في الرؤية.
التدرج الوظيفي لطيار
يعمل الطيارون في شركات الطيران، حيث يبدأ عمله في منصب مساعد ليعمل تحت إشراف وتوجيهات الكابتن، وعندما يقضي الشخص سنوات خبرة معينة يتم اختباره لينتقل إلى منصب الطيار حال اجتياز الاختبار.
ويظل الشخص يعمل في تلك الوظيفة، بحيث يقوم بمجموعة من الاختبارات كل ستة أشهر أو عام للكشف عن صحته البدنية والنفسية وقوة النظر لديه لضمان سلامته وبالتالي استمراريته في العمل، كما يخضع أيضا لبعض التدريبات العملية التي تعزز من أدائه الوظيفي للقيام بالرحلات الجوية المختلفة بشكل فعال. ومع تزايد الخبرة، يمكن للطيار التقدم لوظائف إدارية في مجال الطيران، مثل إدارة العمليات الجوية أو التدريب.
تتطور مسيرة الطيار المهنية مع تراكم الخبرات وتحديث المهارات، حيث يمكنه التقدم ليصبح مدرب طيران أو الانتقال إلى إدارة عمليات الطيران في الشركة. التطور السريع في التكنولوجيا يفتح أمام الطيارين فرصًا للعمل على الطائرات ذات الأنظمة الحديثة، مما يتطلب منهم مواكبة المستجدات وتطوير مهاراتهم باستمرار.
في الأخير يمكننا القول بأن مهنة طيار تعد مسارا وظيفيا مربحا إلا أنها في نفس الوقت وظيفة صعبة تتطلب مجموعة هائلة من المهارات والخبرة العملية، فضلا عن الصحة البدنية والتمتع بنظر قوي، وقدرة على السهر والعمل في شيفتات ليلية والسفر للعديد من الدول المتنوعة.
إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات
هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?