-

ثقافة الشركة

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

ثقافة الشركة

ثقافة الشركة

 

ثقافة الشركة تشير إلى قيم وسمات الشركة والتي تحدد الطريقة التي يتفاعل بها أفراد المؤسسة مع بعضهم البعض، فإذا كانت الشركة تتمتع بثقافة قوية وإيجابية فإنها ستشجع العاملين بها على التعاون بشكل أفضل وتحسين سير العمل داخل المنظمة.

أما إذا كانت بيئة العمل سلبية فذلك سيؤثر حتماً على سير العمل وسيزيد من معدل دوران الموظفين وذلك بسبب الفردية في التعامل والشخصنة التي تقضي على الانضباط والدافع الذاتي للعاملين.

لذا سنتحدث عن كل ما يخص ثقافة الشركة باعتبارها أمراً أساسياً لإدارة الموارد البشرية والاحتفاظ بهم والحصول على مؤسسة ناجحة.

 

[Sommaire]

 

ما هي ثقافة الشركة؟

 

هي الطريقة التي يتفاعل بها أفراد المؤسسة مع بعضهم البعض والتي تظهر من خلال بعض القواعد واللوائح التي تضعها الشركة بمعنى آخر هي نظام يتضمن العديد من العناصر التي تتعلق بالعمل وأسلوب الإدارة وأيضاً أخلاقيات العمل داخل المؤسسة.

 

فوائد الثقافة القوية للشركة

 

الثقافة القوية للشركة تفيدها بشكل كبير سواء في بيئة العمل الداخلية لها أو في تعاملاتها الخارجية وتوجد العديد من الفوائد التي تجنيها المؤسسات من خلال وضع الثقافة والتي من أبرزها:

 

  • الاحتفاظ بالموظفين: فالمؤسسات التي تتمتع بسمعة جيدة ولديها ثقافة قوية وإيجابية ينجذب إليها أصحاب الخبرات والمواهب للعمل فيها، كما أنها تحافظ على بقاء العاملين داخل المؤسسة نتيجة توفير بيئة عمل مناسبة مبنية على ثقافة واضحة.
  • الظهور للجمهور بصورة أفضل: تنعكس ثقافة أي شركة على صورتها الخارجية فإذا كانت تلك الثقافة قوية وناجحة فهذا سينعكس بالإيجاب على صورة العلامة التجارية للشركة أمام الجمهور بينما إذا كانت تعاني شركتك من بيئة عمل سيئة فذلك سيؤثر على علامتك التجارية وبالتالي تراجع مبيعاتك.
  • تحسين العمل الجماعي وتعزيز كفاءة المؤسسة: تساهم الثقافة القوية في جعل الموظفين أكثر تعاوناً وتشجيع العمل بروح الفريق وبالتالي تنفيذ كافة المهام بأعلى كفاءة وتحسين أداء العمل.

 

كيفية تحسين ثقافة شركتك؟

 

إذا كنت مهتماً ببناء ثقافة الشركة الخاصة بك بطريقة صحيحة تجعل موظفيك متحفزين وراضين أكثر عن مكان العمل، إليك أهم الخطوات التي يجب عليك اتباعها للحصول على ثقافة قوية وإيجابية.

 

أولاً: تمتع بالشفافية

 

فيجب على القادة مراجعة تعامل الشركة مع موظفيها ويجب التأكد من أن كافة العاملين على دراية تامة بطريقة تفكير المؤسسة والاستراتيجيات التي تتبعها بالإضافة إلى فهم المسؤوليات والمهام التي تقع على عاتقهم.

ومن أجل المزيد من الشفافية يمكن للشركة إجراء محادثات مع كافة العاملين وفتح باب النقاش وطرح الأسئلة والملاحظات للتعرف أكثر على مدى رضاء العاملين عن ثقافة شركتك ومحاولة تحسينها.

 

ثانياً: اختيار الموظفين

 

تعد عملية اختيار الموظفين خطوة أساسية في تشكيل الثقافة التنظيمية حيث يجب على أي مؤسسة اختيار الموظفين الذين لديهم مجموعة من الصفات والخلفيات الثقافية والأنماط السلوكية التي تتناسب مع ثقافة المؤسسة بحيث يتم تعيين المتقدمين الذين يتفقون مع قيم المنظمة وثقافتها.

 

ثالثاً: توافق الممارسات الإدارية مع ثقافة المنظمة

 

الممارسات الإدارية ما هي سوى انعكاس لثقافة المؤسسة، فلكي تنشئ ثقافة قوية يجب عليك تطبيقها في ممارساتك الإدارية حتى يؤمن الموظفون بها ويقدرونها، فالمؤسسة التي لا تهتم بتطبيق ثقافتها سينشأ عنها بيئة عمل سلبية وغير منظمة بحيث لا يستطيع العاملون التعامل معها وبالتالي الإضرار بسير العمل.

في النهاية يمكننا القول بأن ثقافة الشركة تعبر عنها فهي دليل واضح وشامل للقادة والموظفين تساعدهم على أداء مهامهم وفق رؤية وأهداف المؤسسة فهي تحسن بشكل كبير من أداء الشركة والمحافظة على النظام بها الأمر الذي يحقق نتائج رائعة على المدى البعيد.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.