الإجهاد الوظيفي

 

قامت منظمة الصحة العالمية بإدراج "الإجهاد الوظيفي" في قائمة التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض ومن المفترض أن يتم الاعتراف بها عالميًا عام 2022، ويعتبر الإجهاد الوظيفي أمر مهم للغاية ويلزم أن نلقي عليه الضوء نظرًا لمعاناة الكثير منه ومن خلال مقالنا اليوم سنقدم إليكم المزيد من التفاصيل الدقيقة حول مشكلة الإجهاد الوظيفي.

 

[Sommaire]

 

ما هو الإجهاد الوظيفي؟

 

قامت منظمة الصحة العالمية بتعريف الإجهاد الوظيفي بكونه متلازمة قد يصاب بها الموظف بسبب ما قام به من جهد في مكان العمل وهو منقسم إلى ثلاثة محاور الأور يكون شعور باستنزاف الطاقة حيال كافة الأمور بالإضافة لزيادة التباعد النفسي عن الوظيفة أو زيادة الشعور بالتشاؤم والاكتئاب تجاه الوظيفة.

ومن جانب أخر فالجهد الوظيفي هو عبارة عن حالة صحية قد يتعرض لها موظف واحد أو أكثر والذين قد أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم في العمل ولكنهم لم يظلوا على عهدهم تجاه العمل فقد قل الشغف والجودة في العمل وقد يظن البعض أن ذلك الأمر يؤثر وبشكل سلبي على الموظف فقط بل أنها مشكلة تعاني منها المؤسسة ككل وبالتالي يلزم التعامل معها والحد منها قبل أن يتفاقم الأمر.

 

أسباب الاحتراق الوظيفي

 

يطلق على الإجهاد الوظيفي لقب أخر وهو الاحتراق الوظيفي ويوجد له الكثير من المسببات وإليكم في السطور الآتية أبرز تلك الأسباب:

 

التعامل بغير مساواة مع كافة الموظفين

 

في حالة شعور الموظف بأنه يتعامل بطريقة غير عادلة مثل بقية زملائه في مكان العمل فذلك الأمر يجعله أكثر عرضة للإصابة بتلك المشكلة ويوجد من هذه المعاملة الكثير من الأمثلة التي من بينها تواجد وسطة أو تفضيل شخص على شخص أخر، فهذه الأمور تجعل الموظف يفقد الثقة في كل من يعمل معه أو في الإدارة العليا وبالتالي سيقل شغفه تجاه العمل.

 

العمل لساعات طويلة

 

من الأمور التي تؤثر على صحة وسلامة الموظف من الجانب الصحي والنفسي أيضًا هي العمل لفترة طويلة من الزمن وذلك الأمر يقلل من الإنتاج والإنجاز.

 

عدم التوافق بين الحياة والعمل

 

في بعض الأحيان يشعر الموظف بأن العمل هو أولويات حياته وبالتالي ذلك الأمر يؤثر على الموظف ويكون غير قادر على الفصل ما بين العمل والحياة الشخصية وفي هذه الحالة يصاب بمشكلة الإجهاد الوظيفي.

 

قلة تقدير الموظف

 

من الأمور التي يترتب عليها مشكلة الإجهاد الوظيفي هي قلة تقدير الموظف ففي بعض الأحيان يجد الموظف أن مجهوده في العمل يكون أقل بكثير من التقدير الذي يحظى عليه وليس بشكل دائم يرغب الموظف في التقدير المادي ولكن في بعض الأحيان يمكن التقدير لفظي أو معنوي كشكره على ما يقدمه إلى جهة العمل من مجهود.

 

أعراض الإجهاد الوظيفي

 

يوجد للإجهاد الوظيفي بعض الأعراض ومن بينها كلًا من التالي:

 

  • الشعور بالتعب والأرق بصورة مزمنة بالإضافة للشعور بالخمول والتوتر.
  • عدم الانتظام في تناول الطعام وهنا يخسر الموظف الكثير من الوزن.
  • الإصابة بالاكتئاب والقلق المفرط.
  • الانعزال والشعور الدائم بالوحدة.

 

علاج الإجهاد الوظيفي

 

إليكم في السطور الآتية بعض النصائح التي من خلالها يتم علاج تلك المشكلة ومن بين تلك النصائح كلًا من التالي:

 

  • في حالة ملاحظة أي أعراض من الأعراض السابقة يلزم التوجه إلى الأخصائيين لطلب المساعدة والتخلص من تلك المشكلة فورًا.
  • كما يفضل أن يلزم على الموظف أن يقوم بترتيب أولوياته وألا يجعل العمل يطغى على حياته الشخصية.
  • تحسين العلاقة مع الإدارة في العمل من أجل الحصول على شعور التقدير وتبادل الثقة بينكم.

 

أخيرًا .. هكذا نكون قد قدمنا إليكم كافة التفاصيل حول مشكلة الإجهاد الوظيفي والأسباب التي تؤدي لتلك المشكلة وأعراض ظهورها على الموظف وأخيرًا نصائح يفضل اتباعها لتجنب التعرض لمثل تلك المشكلة.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية