التنوع والشمولية

 

التنوع والشمولية من المبادئ الأساسية التي يجب على كل مؤسسة أن تضعها في اعتبارها بسبب ما ستحققه من نجاخ فالتنوع والشمولية لديهم قدرة كبيرة في تشكيل خبرات الموظفين ومهاراتهم فالتنوع والشمولية يساعدان على تحفيز الابتكار بالإضافة لتواجد الحلول الخاصة بحل المشاكل ومن خلال مقالنا اليوم سنتعرف بشكل تفصيلي على كل ما يخص التنوع والشمولية.

 

[Sommaire]

 

التنوع والشمولية

 

التنوع والشمولية لديهم دور أساسي في تشكيل التحدي لأي مؤسسة وهناك الكثير من المنظمات التي تبدأ عملية التنوع والشمولية في إدارتها وبالتالي تحقيق الكثير من الأهداف التي من بينها قبول الكثير من الموظفين للعمل في المؤسسة وبالتالي يكونون من مواهب مختلفة وآراء مختلف وقد يتنوع البشر في الكثير من الأمور التي من بينها كلًا من التالي:

 

  • وجهات النظر فكل عضو وموظف وجهة النظر الخاصة به فعلى سبيل المثال إذا واجهت مؤسسة العمل مشكلة فيقوم كل موظف بتقديم الرأي الخاص به وبالتالي يكون أمام الإدارة أكثر من رأي ويتم اختيار المناسب والذي بناء عليه سيتم حل المشكلة على الفور.
  • التفسيرات، لكل شخص تفسير خاص به يفسر أسباب المشكلة بأكثر من طريقة وبالتالي ستتمكن مؤسسة العمل من رؤية كافة الأخطاء التي قد أدت إلى حدوث المشكلة وستعمل على تفادي حدوثها في المستقبل.
  • يختلف الأشخاص أيضًا في التنبؤات الخاصة بهم فهما بعض الأشخاص التي تتجه إلى التحليل والآخرين للخلاصة وذلك يساعد على حل المشكلة بكل سهولة.

 

ما هو التنوع؟

 

التنوع في أي مؤسسة عمل يكون الفهم والمعرفة وتقيم الخلافات بين كافة البشر ويكون التنوع في الكثير من الجوانب سواء الجنس والعرق والأعمال والأديان كما أن التنوع يشير إلى الكثير من الاختلافات الشخصية على سبيل المثال الاختلاف في التعليم والمهارات وقواعد المعرفة.

وأكدت الكثير من الأبحاث أن جيل الألفية ينظر إلى التوع بصورة مختلفة عن كافة الأجيال السابقة فالتنوع في مكان العمل من وجهة نظر جيل الألفية هو خليط بين وجهات النظر والكثير من المهارات ومن المفترض أن قبول مثل تلك الاختلافات وتقيمها قد يترتب عليه تحقيق الابتكار، والمنظمات التي تتبع التنوع ستترتب على ذلك تحقيق الشمولية مع التقدير والاحترام.

 

معنى الشمولية

 

تعتبر الشمولية هي البيئة التعاونية الداعمة واتباع الشمولية في المؤسسة يزيد من مشاركة الموظفين في كل ما تتخذه المنظمة من قرارات والشمولية أيضًا هي كافة الممارسات التي يقوم بها الموظفين وتكون مقبولة على الرغم من الاختلاف، فالشمولية هي شعور بالانتماء والتعايش في المؤسسة، ومن أهم الأمور التي تركز عليها الشمولية هي تشجيع كافة الموظفين على أن يقبلوا ذاتهم بما هما عليه وبالتالي تزداد ثقتهم بنفسهم وذلك الأمر يؤثر على نجاح المؤسسة بشكل عام، والسبب وراء نجاح تأثير الشمولية على المؤسسة هو كون كل فرد في المؤسسة مشارك في النجاح وبالتالي يشعر الجميع بالراحة، فمبدأ الشمولية يُنشأ منظمات ذو أداء ممتاز.

 

أهمية التنوع والشمولية

 

يوجد للتنوع والشمولية الكثير من الأهميات التي من بينها كلًا من التالي:

 

  • تساعد عملية التنوع والشمولية من زيادة الإنتاج فتحتوي بيئة العمل على موظفين من خبرات مختلفة وبالتالي يجتمعوا بخبراتهم على تحقيق هدف المؤسسة.
  • اتساع دائرة المرشحين إلى الوظائف، في حالة اتباع المؤسسة لمبدأ التنوع والشمولية فستتسع اختيارات الموظفين وسيتم تعين الموظف بناء على الكثير من الجوانب وليس التحيز في جانب واحد فقط.
  • التنوع والشمولية تجعل الشركة تبدو بسمعة أكبر وأحسن وستكون الشركة اختيار للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن عمل وبالتالي ستكون الفرصة أمام الكثير من الموظفين.

 

أخيرًا.. هكذا تكون نهاية مقال التنوع والشمولية وتم التعرف على تعريف كل عملية منهم مع أهمية تطبيق التنوع والشمولية في الحياة العملية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية