الضمان الاجتماعي

 

الضمان الاجتماعي هو نظام تأميني يهدف إلى حماية العاملين بالمؤسسات اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعتبر ضريبة مرتبطة بدخل العمل المفروض على كل الشركات والموظفين، بحيث يجب على كافة الشركات والمؤسسات أن توفر لكافة موظفيها ضمان اجتماعي بغض النظر عن جنسياتهم بحيث تقوم بتسديد الاشتراكات الخاصة بكل عامل والتي يتم اقتطاعها من راتب كل موظف.

دعونا نتعرف على كافة ما يخص الضمان الاجتماعي والهدف منه ومدى حاجة العمال إليه في أي مؤسسة.

 

[Sommaire]

 

ما هو الضمان الاجتماعي؟

 

هو برنامج يشتمل على الدخل الناتج على التقاعد والرعاية الطبية وأيضا الوفاة، بمعنى آخر هو وسيلة تساعد الأفراد على الاستفادة من مرحلة الشيخوخة أو العجز من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والتأمين.

 

أهداف الضمان الاجتماعي

 

يعد الضمان الاجتماعي حقا من حقوق الإنسان حيث إنه يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تحقق راحة الأشخاص والتي من أبرزها:

 

  • الحد من ظاهرة عدم المساواة بين الأفراد.
  • ضمان عدم وجود أي تمييز قائم على الانتماء أو الجنس أو الجنسية.
  • توفير كافة الخدمات الصحية والاجتماعية لكافة الأشخاص والسعي المستمر نحو توفير ظروف عيش وعمل مناسبة.
  • توفير كافة المساعدات التي يحتاج إليها الأشخاص باعتبارها حقاً من حقوقهم القانونية.
  • تعزيز الكفاءة والاستدامة وتحمل كافة الواجبات الضريبية التي تترتب على الأفراد.
  • توطيد علاقة العمال بأصحاب العمل.
  • المساهمة في تحقيق الاستقرار الوظيفي ليكون بمثابة الحافز للعمل.
  • الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقليص جيوب الفقر في المجتمع.
  • تأمين الحاجات الأساسية للشخص المؤمن عليه ولأسرته وذلك عن طريق توفير دخل منتظم ومستمر له.

 

التحديات التي تواجه الضمان الاجتماعي

 

يواجه الضمان الاجتماعي العديد من التحديات والتي من أبرزها ما يلي:

 

تحديات التغطية: تظهر تلك المشكلة عند عدم القدرة على توفير الضمان الاجتماعي لكافة الأفراد، حيث إن أغلب العاملين يعانون من عدم حصولهم على ضمان لتوفير التأمين لكل من يعمل برواتب أو أجور أو من يمتلكون عقود عمل مع المؤسسات وذلك مقارنة بالأشخاص الذين يعملون على حسابهم الخاص.

تحديات الملاءمة: هذا التحدي مرتبط بتحدي التغطية، حيث إنه من غير الممكن تغطية كافة الأشخاص في الضمان الاجتماعي دون وجود ملاءمة تهتم بدراسة ومتابعة جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ويعتبر الضمان ملائماً إذا ساهم في تحقيق بعض النقاط كما يلي:

الملاءمة الاجتماعية: وهي الوصول إلى نتائج السياسة الاجتماعية والتي ستساهم في توفير حاجات الأشخاص لمواجهة المخاطر.

الملاءمة الاقتصادية: كدعم الأدوات السياسية التي تخص العمالة والمالية.

 

الخصائص التي تميز الضمان الاجتماعي في المؤسسات

 

  • يعد من البرامج الإجبارية والتي يجب أن يشترك فيها كافة الموظفين.
  • يعتبر الضمان الاجتماعي من الوسائل التكافلية التي يجب أن يشترك فيها كلاً من الموظفين وأيضاً أصحاب الأعمال.
  • يساهم في تعزيز التكافل والتعاون بين الأفراد في المجتمع الواحد.
  • يساعد في المحافظة على استمرار الدخل وخاصة عند التعرض إلى العجز أو الوصول لسن الشيخوخة، حيث يتم من خلاله توفير كافة المصروفات العلاجية وحصول المتعاقد على دخل مستمر وبالتالي المحافظة على الأمن الاقتصادي.

 

وفي الختام يمكننا أن نقول بأن الضمان الاجتماعي يجب أن يكون عنصر أساسي في أي مؤسسة أو شركة أياً كان حجمها، حيث من خلاله يستطيع العمال والموظفون الشعور بالأمان لكونه يضمن لهم الرعاية الصحية والاجتماعية بالإضافة إلى تقاضي أجر مستمر عند بلوغهم سن الشيخوخة أو إصابتهم بالعجز، كما أنه يقوي العلاقة بين العمال وأصحاب الأعمال ويساعد المؤسسات على المحافظة على موظفيها بشكل كبير.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية