الكفاءات مصطلح يشير إلى مجموعة السلوكيات التي من الممكن القيام بملاحظتها وقياسها، ونوضح من خلال هذا المقال التعريف الخاص بهذا المصطلح والفرق بينها وبين تعريف المهارات، كما نعرض أفضل عشر كفاءات يُمكن الاعتماد عليها بالإضافة إلى التعرف على الأنواع المختلفة للكفاءات وما هو إطار الكفاءات وأسباب استخدام هذا الإطار وأهمية استخدامه وتطويره.
[Sommaire]
ماذا يعني مصطلح الكفاءات؟
تعريف مصطلح الكفاءات ومصطلح المهارات تعريف متشابه للغاية، إلا أن مفهوم مصطلح الكفاءات أوسع وأشمل حيث أن المهارات يقوم المرء بتعلمها، أما الكفاءات عبارة عن صفات متأصلة يتميز المرء بامتلاكه لها وتجمع بين المعرفة والقدرة والمهارات، يُمكن لأي مؤسسة أن تعتمد على قائمة طويلة تضم كفاءات عديدة إلا أن أفضل 10 كفاءات تتمثل فيما يلي:
- التوجه النتائج والإنجاز.
- الأثر.
- التأثير.
- المبادرة.
- تفهم طبيعة شخصية الآخرين.
- التوجه نحو تقديم خدمة العملاء.
- التفكير التخيلي.
- التفكير التحليلي.
- تكامل المعلومات.
- تقصي المعلومات.
ما هي أنواع الكفاءات؟
تعني الكفاءة مجموعة الخصائص والمهارات الملموسة التي تُعد بمثابة عامل مساعد في أداء الوظيفة، ويتم استخدامها كمعايير يقوم المحاور من خلالها بتقييم المرشحين أثناء إجراء المقابلات، إلى جانب أهمية الاعتماد عليها في التقييمات الوظيفية وتتعدد أنواعها التي من أهمها التالي:
الكفاءات الإنسانية
يشير هذا النوع إلى حسن التصرف والمعرفة وما يحتاج إليه المرء من مهارات لاستخدامها وتطويرها، من أجل الوصول لأفضل طرق إبداعية متعلقة بإيجاد الحلول بالإضافة إلى العمل على ابتكار الأفكار الجديدة.
الكفاءات الأساسية
يرتبط هذا النوع بالقدرات المتعلقة بالتنظيم الاستراتيجي حيث أن هذه القدرات تشير إلى مجالات تسعى المنظمة للحصول إلى الأفضلية التنافسية بها، كما يشمل هذا النوع عدة كفاءات أساسية هامة مثل العمل الجماعي، اتخاذ القرار، والقدرة على التكيف.
الكفاءات التنفيذية
هذا النوع تحتاج إليه بعض الوظائف والإدارات ويشمل المهارات الخاصة باستخدام الحاسوب، أو مهارات إعداد الميزانية وتسعى الشركات بواسطة هذا النوع إلى عدة نتائج من أهمها رفع كفاءة الموظف، خفض الوقت والتكلفة، تعزيز ودعم العمل الجماعي.
الكفاءات الإدارية
يشمل هذا النوع حسن التصرف، المعرفة، المهارات المتعلقة بالتخطيط والتنظيم والتعبئة والاستخدام الجيد للموارد، بالإضافة إلى إدارة المؤسسة بالطرق التي تحقق من خلالها الإنتاجية المطلوبة بالإضافة إلى العمل على تقديم الدعم للموظفين.
الكفاءات الوظيفية
تُعرف أيضاً باسم الكفاءات الفنية وتمثل المهارات التي يقوم الخبراء باستخدامها بصورة يومية ومنتظمة، ومنها تدريب موظفين المنشأة، تحليل المخاطر، برمجة البرمجيات، المحاسبة الضريبية وتحليل البيانات، ويتميز استخدام هذا النوع بتحقيق النتائج العالية الجودة.
ما هو إطار الكفاءات؟
يُعد بمثابة وسيلة تقوم المنظمة من خلالها بتوضيح قدرات الموظف ومعارفه والسلوكيات المتوقعة للأداء، والتي يتم مكافأة الموظف عليها بحسب الدور الذي يلعبه في المنظمة ويضمن هذا الإطار أن يجعل لدى الموظفين فهم مشترك للقيم الخاصة بالمنظمة والأهداف الاستراتيجية لها، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أهم أسباب استخدام هذا الإطار على النحو التالي:
- التيسير من عملية التوظيف وتسهيل اختيار أفضل مرشحين للوظيفة وبالتالي تحقيق التقدم للمؤسسة.
- تحديد التوقعات الخاصة بأداء الموظفين وتقييم مساهماتهم بموضوعية.
- مراقبة وتتبع الأداء الخاص بالموظفين وتأكد المؤسسة من امتلاك هؤلاء الموظفين للمهارات اللازمة.
- العمل على تعزيز الأداء الخاص بالموظفين ورسم الخارطة تتعلق بالتخطيط الوظيفي والتطور المهني.
- تقديم المدخلات الفعالة التي تفيد في إنشاء خطة تدريبية يتم إعدادها بناءً على نقاط الضعف.
الجدير بالذكر أن استخدام الكفاءات قد بدأ في أوائل السبعينات، للمساعدة في التوظيف وإدارة الموظفين حيث أن الاختبارات التقليدية لم تستطع التنبؤ بدقة بنجاح عملية التوظيف.