أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم
أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم من أهم الأمور التي يبحث عنها أصحاب الأعمال من أجل مواجهة الأنواع المختلفة من العاملين بالمؤسسة والذين يؤثرون بشكل سلبي على سير العمل وذلك في حال عدم التعامل معهم بشكل سليم. لذا سنتطرق إلى أسوأ أنواع الموظفين الذين يمكن أن نصادفهم في محيط العمل مع تقديم حلول عملية للتعامل مع تلك الحالات حتى لا تتأثر المؤسسة وموظفوها المميزون سلبيا.
[Sommaire]
أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم
سنقدم إليكم مجموعة متنوعة من الموظفين الذين يتمتعون بصفات سيئة تؤثر على سير العمل وعلى علاقاتهم مع الموظفين الآخرين، ويمكننا تلخيص تلك الأنواع في النقاط التالية:
أولا: الموظف دائم التغيب أو التأخير عن موعد العمل
يتسبب الموظف الذي يتغيب عن العمل بصورة مستمرة أو يتأخر عن موعد الحضور المحدد يوميا في تعطيل مصالح الشركة وسير العمل داخلها، كما يؤدي إلى زيادة الضغط على زملائه الموظفون، حيث إنهم يضطرون إلى القيام بمهامه الوظيفية عند تغيبه، الأمر الذي يرهقهم ويعطلهم عن أداء مهامهم الأساسية.
ويعد هذا النوع من أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يكون من خلال استخدام أصحاب الأعمال لبرامج خاصة بتسجيل الحضور والتغيب، وتقديم انذار إلى الموظف المتغيب أو المتأخر عن العمل دون عذر حقيقي، ومعاقبته بالخصم من المرتب، وإذا استمر العامل في التغيب فيحق لصاحب العمل فصله من الوظيفة.
ثانيا: الموظف المتكاسل عن العمل
قد يلتزم الموظف بالحضور في وقت العمل المحدد بانتظام دون أي تغيب إلا أنه يتكاسل عن أداء مهامه الوظيفية في الوقت المحدد، حيث يفضل التحدث مع زملائه في العمل والاتصال بهاتفه الخلوي بدلا من أداء العمل الموكل به.
والحقيقة أن هذا النوع يعد من أسوأ أنواع الموظفين، حيث إنه لا يقوم بتعطيل نفسه فقط وإنما يعطل زملائه في العمل عن أداء المهام الخاصة بهم نتيجة للتحدث معهم بصفة مستمرة أثناء ساعات العمل وبالتالي انشغالهم عن أعمالهم وتعطيل سير العمل داخل المؤسسة.
ويعد العاملين المتكاسلين من أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يكون من خلال قيام صاحب العمل بتوكيلهم بأعمال معينة وتحديد وقت محدد لأدائها، بالإضافة إلى الرقابة والإشراف عليهم طوال فترة العمل وإنذارهم عند ثبوت تكاسلهم عن أداء عملهم أو التسبب في انشغال زملائهم في العمل.
ثالثا: الموظف غير المهتم بحسن المظهر
قد يهتم الشخص بمظهره الخارجي عند التقدم للوظيفة وبمجرد قبوله في العمل يهمل مظهره الشخصي الأمر الذي يؤثر على صورة المنشأة التي يعمل بها وخاصة إذا كان يتعامل مع العملاء بطريقة مباشرة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في نفور العملاء وعدم تعاملهم مع الشركة مرة أخرى.
ويمكن لصاحب العمل التعامل مع هذا النوع من الموظف من خلال عمل اجتماع خاص بالشخص ومواجهته بمفرده حتى لا يسسب له الإحراج أمام زملائه، وإنذاره بالخصم من المرتب أو الفصل في حال عدم التزامه بحسن المظهر أثناء العمل.
رابعا: الموظف الذي لا يتعلم من أخطائه
قد يخطيء الموظف أثناء تنفيذ مهامه وهذا الأمر يعد مقبولا إذا تعلم من تلك الأخطاء وحرص على عدم تكرارها مجددا، ولكن تكمن المشكلة في الشخص الذي لا يتعلم من تلك الأخطاء بل يقوم بتكرارها مرة أخرى، الأمر الذي يؤثر على جودة العمل والرغبة في مراجعة كافة المهام التي يقوم بها الموظف لاكتشاف أي أخطاء، وهذا يعطل من سير العمل في الوقت المحدد بشكل كبير.
وبالتالي يعد الموظف الذي يكرر نفس الأخطاء من أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يكون من خلال تفويض المهام التي يخطيء فيها إلى موظف آخر، أو تدريب الموظف بشكل كاف لدرء حدوث أي خطأ، وإذا استمر العامل في تكرار أخطائه فيمكن في تلك الحالة فصله من العمل.
خامسا: الموظف المتسلق
يضر الموظف المتسلق بزملاؤه في العمل وأيضا لا يلقى قبولا من قبل مديره في العمل، حيث يعتمد في نجاحه على التقليل من أداء زملائه الموظفون وانتساب أفكار زملائه إليه، كما يقوم بنقل أخبارهم إلى صاحب العمل أو المسؤولين ظنا منه أنه بذلك سيكسب ثقتهم وينال إعجابهم، إلا أنه في الحقيقة يعد شخصا ساما في بيئة العمل.
ويمكن لصاحب العمل التعامل مع هذا النوع من الموظفين من خلال مواجهته ونصحه بالتركيز على مهامه الموكلة إليه فقط دون النظر إلى أداء العاملين الآخرين، كما يمكن للمدير توكيله بالقيام بمهام أكثر كلما تحدث عن زملائه بالسلب أو تباهى بأدائه في العمل.
سادسا: الموظف الذي لا يتعامل بلطف مع الغير
يجب أن يكون الموظف لطيف مع الآخرين سواء مع زملائه في العمل أو المسؤولين وأيضا العملاء، كما يجب أن يكون قادرا على العمل ضمن فريق دون إحداث أي مشاكل أو نزاعات، ولكن قد نجد داخل محيط العمل بعض الموظفين الذين لا يتعاملون بلطف مع الآخرين، بل يتسببون في إحداث نزاعات بينهم وبين زملائهم.
ويعد هذا النوع من أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يكون من خلال التخلص من هذا الموظف بفصله حتى لا يتسبب في حدوث نزاعات تعطل من سير العمل داخل المؤسسة نتيجة اهتمام الموظفين بتلك المشاكل دون تنفيذ المهام في الوقت المحدد.
سابعا: الموظف كثير الشكوى
قد يعاني الموظف من بعض المشاكل الشخصية أو المتعلقة بالعمل وهذا أمرا طبيعيا ولكن ليس من الطبيعي طرح تلك المشكلات على رؤساء العمل أو الزملاء طوال الوقت دون تقديم أي حلول، فالإفراط في الشكوى دون البحث عن حلول لمعالجتها سيؤدي إلى توليد شعور سلبي في محيط العمل الأمر الذي سيؤثر على رغبة العاملين في أداء الأعمال المكلفين بها.
ويعد الموظف كثير الشكوى من أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يكون من خلال قيام مسؤول الموارد البشرية بالتحدث معهم ومعرفة المشاكل التي يعاني منها الموظف ومساعدته على إيجاد حلول لها، وتقديم إرشادات تعينه على الفصل بين مشاكله الشخصية وحياته العملية.
ثامنا: الموظف غير الأمين
قد يكون الموظف متميزا في عمله ويتقنه ويؤديه على أكمل وجه، إلا أنه قد يكتشف صاحب العمل أنه غير أمين على المعلومات الخاصة بطبيعة العمل، حيث يقوم بالتحدث عنها أمام الغير ويكشف أسرار المنشأة التي يعمل بها أمام الآخرين، الأمر الذي يعرض المؤسسة إلى الاختراق من قبل المنافسين والقضاء عليها بطريقة غير مباشرة.
ويكون تعامل صاحب العمل مع هذا الموظف السيء بالفصل من الوظيفة، بالإضافة إلى تقديم شكوى للجهات المسؤولة عند ثبوت تعامله مع شركات منافسة والافصاح بمعلومات الشركة أمامها لتوقيع العقوبة المناسبة عليه.
في الأخير يمكننا القول بأن أسوأ أنواع الموظفين وكيفية التعامل معهم يحتاج إلى خبرة علمية عالية من قبل قسم الموارد البشرية من أجل اختيار الموظف المناسب وذلك عن طريق التأكد من خبرته العملية وسماته الشخصية قبل قبوله في الوظيفة، بالإضافة إلى القدرة على التعامل معه عند اكتشاف الصفات السيئة التي يتسم بها سواء في معاملته مع الآخرين أو المتعلقة بأداء العمل من أجل الحفاظ على سير العمل داخل المنشأة دون حدوث أي مشاكل.
اكتشف مقالات مشابهة
إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات
هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?