6 سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين

اشترك في رسائلنا الإخبارية

6 سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين

6 سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين

 

سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين من الأسباب الكافية لانهيار أي مؤسسة عمل أيا كان تاريخها أو مجهوداتها في إنجاز الأعمال، ويرجع ذلك لأهمية دور كل موظف وانتمائه لمؤسسة أو جهة العمل التابع لها، ولذلك يهتم الكثير من وراد الأعمال بتجنب مجموعة من السلوكيات حتى يستطيعوا الحفاظ على بيئة عمل مناسبة، حيث إن بيئة العمل الإيجابية هي الخطوة الأولى لضمان نجاح ألأي مؤسسة أيًا كان مجال علمها.

 

[Sommaire]

 

سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين

 

هناك بعض السلوكيات التي تم تحديدها كـ سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين، ويمكننا إلقاء الضوء على تلك السلوكيات من خلال الآتي:

التوقف عن الدعم: إن شعور الموظف بعدم دعمه وفرض عليه مجموعة من الالتزامات الواجب تنفيذها دون انتظاره أي شعور معنوي محفز يفقده حماسه للعمل، وبناء على ذلك يبدأ وبشكل تدريجي في فقد همته وقدرته على تجاوز الأزمات، وبالتالي يقوم بترك وظيفته.

إدارة هدامة: إن معاملة الموظفين بشكل غير لائق بهدمهم وإحراجهم في الاجتماعات أو التقليل من شأنهم يؤدي إلى فقدهم روح الانتماء، وبالتالي يكون الموظف عرضة للكثير من التصرفات السلبية كترك العمل أو خيانة الجهة التابع لها وغيرهم الكثير من التصرفات الأخرى.

عدم توفير الشفافية: إن أي موظف يحتاج للشعور بالانتماء إلى جهة عمله أن يكون على دراية بالكثير من التفاصيل العامة المتعلقة بعمله، ولكن في حالة انعدام الشفافية وترك لبعض الأمور المبهمة يؤدي إلى غيب الشعور بالطمأنينة، مما يؤدي وبكل تأكيد إلى بحث الموظفين على فرصة عمل أخرى.

قمع الموظف: هناك بعض المديرين يخافوا من تطوير موظف معين في مجال عمله خوفًا من حصول ذلك الشخص على منصبه، ولذلك يعمل ذلك المدير على قمع موظفيه وعدم تعليمهم أو الحد من تنمية مهاراتهم حتى يكونوا وبشكل دائم غير قادرين على أداء الكثير من الأعمال وبالتالي يصبح أكثر اطمئنانًا لبقائه في منصبه كما هو.

تفضيل المنصب: هناك الكثير من رواد الأعمال يحرصون على ترك موظفيهم دون أن يقوموا برفع درجاتهم أو ترقيتهم بالرغم من إنجاز أعمالهم، ويرجع ذلك نتيجة للطمع والرغبة في البقا بمنصب معين دون التطوير وبالتالي يبدأ هؤلاء الموظفين بالبحث عن فرص أخرى.

افتقار النزاهة: وهنا يتم ضياع حق الموظف المادي والمعنوي من خلال تفضيل موظف جديد عليه بحجة الخبرة أو نتيجة للوضع الاجتماعي لذلك الموظف الجديد، مما يؤدي إلى تأخر ترقية موظف ما ذو خبرة وكفاءة بعمله، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ترك ذلك الموظف الملتزم عمله نتيجة لعدم تحمله عدم وجود النزاهة.

 

أسباب تسرب الموظفين

 

في نطاق دراسة إدارة الأعمال والتعرف على مبادئ الاستثمار القوية ستتعرف على أهم مسببات تسرب الموظفين من قطاع العمل سواء كان حكومي أو خاص، ويمكننا التعرف على تلك المسببات من خلال الآتي:

فرض ساعات عمل إضافية: إن العمل في مختلف القطاعات الحكومية أو الخاصة يتم تحديده وتقييده بعدد ساعات معينة لكل موظف وكذلك الإجازات الرسمية، ولكن في حالة فرض ساعات عمل إضافية على الموظف ومنعه من المغادرة بتهديده بخسارة عمله دون حصوله على أي مقابل مادي أو معنوي يؤدي ذلك إلى ترك الموظف لعمله.

وضع الموظف في دائرة الاختبار المستمر: إن الموظف بطبيعته يحتاج إلى حصوله على الثقة بد فترة ما ليشعر بالانتماء إلى جهة العمل، ولكن وضعه في دائرة الاختبار بشكل مستمر ومنحه شعور عدم الثقة المتبادل يجعله يشعر ببيئة سلبية في عمله نتيجة عدم التعاون معه، وبالتالي يفقد الثقة في ذلك العمل ويبدأ في البحث عن آخر.

الاستجابة بشكل سلبي: من الطبيعي أن يكون لكل موظف مجموعة من المتطلبات الهامة التي تساعده في إنجاز عمله، ولكن هناك بعض المديرين يقومون بالاستجابة لتلك المطالب بشكل سلبي لإشعار الموظف بأنها كماليات غير هامة، بالإضافة إلى قيام البعض بالرد على تلك المتطلبات بشكل أكثر عنفًا من خلال تبرير طلبها كضعف للموظف أو قلة خبرته، وبالتالي يلجأ الموظف وبشكل سريع إلى ترك العمل.

 

حل مشكلة التسرب الوظيفي

 

هناك بعض الحلول التي يمكن اللجوء لها من أجل حل مشكلة التسرب الوظيفي، ويمكننا توضيح تلك الحلول من خلال النقاط التالية:

 

  • أولًا: العمل على توفير سلم ترقيات بأجور جيدة للموظفين، حتى يتمكنوا من الشعور بالانتماء وتقدير جهودهم وخبراتهم المبذولة في إنجاز الأعمال المختلفة.
  • ثانيًا: فتح باب تطوير المهارات بوضع برامج تعمل على اختبار الموظف وعند اجتيازه تمنحه ميزة التخصص لأداء بعض الأعمال الأكثر تطورا مقابل الحصول على ترقيات أو بدلات مادية أو تقدير معنوي متفق عليه مع الشركة أو المؤسسة.
  • ثالثًا: العمل على توفير جميع متطلبات بيئة العمل الإيجابية والتي تقوم على (التقدير – التحفيز – تقديم الدعم – الاستجابة للمتطلبات – توفير بيئة عمل مناسبة – تشجيع فريق العمل – الاجتماعات الدورية – فتج باب المناقشة والابتكار).
  • رابعًا: سلاسة التعامل مع المشكلات المختلفة في إطار العمل، بالإضافة إلى تدريب كل موظف على تحمل مسئولية ما يقوم به من أعمال حتى يكون على دراسة بأهمية ما يقوم به.

 

ما هي السلوكيات السيئة في العمل؟

 

بعد تعرفنا على أهم سلوكيات سيئة تتسبب في تسرب الموظفين من قطاعات العمل يمكننا التعرف على بعض السلوكيات المصنفة كأثر السلوكيات سوءا لكونها غير أخلاقية في بيئة العمل من خلال الآتي:

 

  • البحث عن التميز الوظيفي دون النظر أو الاهتمام بتطوير المهارات أو تزويد الخبرة.
  • التعامل مع العملاء أو الموظفين الأقل رتبة بشكل سيء أو غير مهذب.
  • اللجوء إلى العدوانية في حل المشكلات أو الأمور مع الموظفين.
  • التعامل بأخلاقيات متدنية كالتنمر أو التحرش أو السخرية أو التمييز.
  • افتقار التقدير لجميع الأشخاص أو تبادل الاحترام معهم.
  • البحث عن الامتيازات حتى لو كانت مخصصة لفئة سيؤدي حصولك عليها إلى خسارتهم لها.
  • ارتكاب تصرفات غير مسموح بها في بعض الأماكن مثل (التدخين – تناول الطعام – التحدث بصوت عالي – العبث بمتعلقات الآخرين – سرقة البيانات والمعلومات – تسريب أسرار العمل – التحدث كثيرًا بالهاتف).

 

ماذا تعرف عن السلوكيات والممارسات الخاطئة التي يمارسها بعض الموظفين وكيف يمكن معالجتها؟

 

إن للسلوك السلبي في بيئة العمل الكثير من الآثار السلبية التي بدورها تؤدي إلى تأخر أي مؤسسة، ويمكننا التعرف على أثر تلك السلوكيات من خلال الآتي:

 

  • عدم القدرة على إنجاز الأعمال أو الأهداف المخطط لها.
  • تراجع جودة العمل نتيجة عدم التركيز على تطويره.
  • عدم توافر داخل بيئة العمل فريق متماسك لإنجاز الأعمال المطلوبة.
  • عدم إرضاء العملاء نتيجة عدم حصولهم على الجودة والالتزام والكفاءة والتطوير.
  • التعرض لخسائر مالية فادحة بشكل مستمر وخسارة العملاء بمختلف المجالات.

 

كيف نجعل الموظف أكثر التزاما بقواعد السلوك الوظيفي؟

 

هناك بعض الخطوات العامة التي تجعلك حاصل على موظفين أكثر التزاما بقواعد السلوك الوظيفي، وهي:

 

  • منح الموظفين كافة حقوقهم المادية والمعنوية.
  • تحديد أهداف معينة مطلوب تحقيقها بشكل يومي.
  • منع جميع أشكال السلوك السلبي كـ التنمر أو التقليل من شأن الآخرين.
  • تدريب الموظفين على تقدير مجهوداتهم وعملهم في فريق جماعي متعاون.
  • وضع مجموعة من التحديات لإبراز جهودهم وتسريع إنجاز الأهداف وتزويد معدل الكفاءة.
  • التوقف عن دع موظف محدد والعمل على دعم جميع الموظفين وتلبية احتياجاتهم بشكل مستمر.

 

وفي النهاية تعرفنا على أهمية بيئة العمل الإيجابية وكيفية تفادي أي سلوكيات سيئة في العمل وكذلك كيف نجعل الموظف اكثر التزاما بقواعد السلوك الوظيفي وذلك لضمان عدم تسرب الموظفين مما يصل بنا في النهاية إلى نجاح المؤسسة وتميزها

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية