أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين

اشترك في رسائلنا الإخبارية

أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين

أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين

 

أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين من عمليات البحث الأكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة. حيث تحتاج كافة الشركات إلى إعادة تركيب المهارات للموظفين فيها للتأكد من حصول الموظفين على المهارات التي تساعد الشركة على النجاح والتقدم نحو مستقبل أفضل. ففي ظل الظروف الراهنة التي تشهد تطورات كبيرة في التقنيات من بينها الذكاء الاصطناعي تسعى الشركات إلى تدريب الموظفين على مهارات جديدة لمواكبة هذه التطورات والوظائف الجديدة. سنوضح من خلال مقال اليوم المراد من إعادة تشكيل مهارات الموظفين وأهميتها في الشركة. فلا تفوت قراءته...

 

[Sommaire]

 

ما هي إعادة تشكيل المهارات

 

إعادة تشكيل مهارات الموظفين هي تدريب الموظفين على إمكانيات وقدرات جديدة من أجل تجهيزهم لوظيفة مختلفة في الشركة. ويراد بها تعلم الموظفين مهارات جديدة لشغل منصب جديد داخل الشركة.

وتعتبر هذه العملية بديل جيد لاستبدال الموظفين الحاليين بموظفين جدد يتمتعون بمهارات جديدة. حيث تعتمد على صقل مهارات الموظفين الحاليين للاحتفاظ بهم في الشركة ولكن في أدوار جديدة.

فعلى سبيل المثال وجود مدير حساب في الشركة متفوق في مجال التواصل مع العملاء مع كونه مندوب مبيعات بالفطرة على درجة عالية من الكفاءة والمهارة. تصبح إعادة تشكيل مهاراته لمنصب ضمن قسم المبيعات أمر جيد للموظف وللشركة بشكل عام.

 

أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين

 

إعادة تشكيل مهارات الموظفين خطوة هامة في أي شركة تسمح لها بإدارة التغيير ووضع خطة تدريبية مستقبلية تضمن للشركة زيادة الإنتاجية والنجاح. حيث تمنح الموظفين التدريبات المناسبة التي تمكنهم من التعامل مع التغيرات المستقبلية.

وتسمح للشركة بإعادة توظيف الموظفين في مناصب جديدة ومختلفة. وغيرها من الأمور التي تعود بالنفع على الشركة والموظفين كما يلي:

 

  1. خفض تكاليف تعيين موظفين جدد وتدريبهم على عمليات الشركة واستراتيجياتها. وعلى الجانب الآخر نجد الموظفين الجدد على دراية تامة بتلك الأمور وليسوا بحاجة إلى التدريب عليها.
  2. تقليل تكاليف الوظائف الشاغرة المتمثلة في تكلفة التوظيف الجديد التي تؤثر بالسلب على عمليات الشركة وإنتاجيتها. فالحل الأمثل هو تدريب الموظفين الحاليين في الشركة على مهارات جديدة لشغل المناصب الشاغرة مما يساعد في توفير التكاليف الخاصة بالتوظيف.
  3. تقليل دوران الموظفين والاحتفاظ بهم. فتدريب الموظفين على كسب مهارات وقدرات جديدة تمنحهم شعور رائع باهتمام الشركة بهم وتقديرها لهم ولمجهوداتهم في العمل. مما يحفزهم على بذل الجهد في العمل والابتعاد عن فكرة العمل في وظيفة أخرى.
  4. تحسين معنويات الموظفين عندما تمنحهم الشركة الفرصة للتدريب وتطوير مهاراتهم. فقد أكدت الدراسات أن 80% من الموظفين تحسنت ثقتهم بأنفسهم نتيجة للتدريب على إعادة تشكيل المهارات مما دفعهم إلى الابتكار وزيادة الإنتاجية.
  5. تحسين مشاركة الموظفين في العمل مع الأقسام والإدارات الأخرى. حيث يساهم توسيع خبرات الموظفين وتطوير المهارات المطلوبة للمجالات الأخرى في تعزيز العلاقة مع الإدارات الأخرى واستبدال العلاقة التنافسية بعلاقة صداقة.

 

أسباب التركيز على إعادة تشكيل مهارات الموظفين

 

لماذا يجب التركيز على إعادة تشكيل مهارات الموظفين؟ سؤال مهم يبحث عن إجابته الكثير من المديرين وخاصة بعد جائحة كوفيد -19 التي أظهرت الحاجة إلى صقل المهارات لمواجهة العقبات.

ومن أهم الأسباب التي تجعل إعادة تشكيل المهارات أمر لا غنى عنه في أي شركة الحصول على مهارات على صلة بالعمل مما يمنح الموظف الفرصة للتقدم في الشركة وتعزيز مهاراته.

وأيضًا زيادة فرص الموظف في الحصول على فرص مربحة نظرًا للميزة التنافسية التي توفرها له المهارات الجديدة. وتضمن إعادة تشكيل المهارات للموظف مستقبل افضل نتيجة طبيعية لتعلم مهارات جديدة فتصبح أكثر كفاءة.

 

كيف يتم تطوير مهارات الموظفين؟

 

إذا كنت ترغب في اتباع طريقة فعالة لتطوير مهارات الموظفين وإعادة صقل إمكاناتهم وقدراتهم. اتبع أفضل الطرق المتبعة في إعادة صقل مهارات الموظفين منها توفير خيارات تدريب للموظفين داخل الشركة. وذلك من خلال تقديم المساعدة للموظفين من أجل إعادة صقل مهاراتهم.

ويمكن إنشاء قاعدة معرفة داخلية لمشاركة المعرفة بين الموظفين. حيث تسمح لهم هذه الطريقة بالوصول إلى الأمور المرتبطة بوظائف محددة في الشركة. كما تمنحهم الفرصة للتعلم من بعضهم البعض لزيادة معارفهم.

وهناك طريقة جيدة لصقل المهارات تتمثل في بناء خطط التطوير الوظيفي من خلال إنشاء دورات تدريبية تهدف إلى رفع مستوى المهارات وإعادة تشكيل المهارات لتحقيق الهدف المراد إنجازه.

 

دور المدير في تطوير الموظفين

 

يقع على عاتق المدير دور كبير في تطوير الموظفين وصقل مهاراتهم. لذا يجب عليه القيام بمجموعة من الأمور التي تساعد على تطوير فريق العمل وإعادة تشكيل مهارات أفراده.

يجب على المدير أن يقوم بتدريب الموظفين على المهارات الجديدة والقدرات التي تحتاج إليها الشركة. وذلك ليشعر الموظفين باهتمام الشركة والمدير بهم. كما يجب عليه تحفيز الموظفين من خلال تحسين مهاراتهم.

وللمدير دور فعال في توجيه الموظفين ومتابعة أدائهم للتعرف على نقاط القوة والعمل على تقويتها والكشف عن نقاط الضعف ومحاولة السيطرة عليها. مع ضرورة تقديم المعلومات للموظفين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لزيادة الإنتاجية.

ويلعب المدير دور أساسي في وضع خطط التطوير التي توضح الطريق للمستقبل، والإجراءات المطلوبة لتحقيق الأهداف المحددة. وفي هذا الوقت ينبغي على المدير مراعاة وضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق وتتنوع بين أهداف قصيرة وطويلة المدى.

وينبغي على المدير اعتماد التناوب الوظيفي الذي يسمح للموظفين بالاطلاع على قدر أكبر من الخبرات والمعارف. مما يتيح له اكتساب الخبرة والعديد من المهارات. والمدير الناجح هو من يقوم بتقديم ملاحظات مستمرة للموظفين ويمنحهم تقييم منتظم على أدائهم في العمل.

فيجب عليه متابعة الموظفين بشكل مستمر للتأكد من مدى قدرتهم على التعلم. ولكن بشرط أن تكون الملاحظات والنصائح التي يقدمها إيجابية وبناءة فيفضل التحدث عن نقاط قوة الموظفين ومميزاتهم.

مع تجنب النقد العشوائي. ويفضل توضيح الطريقة الصحيحة للموظفين لحل المشكلات التي تواجههم. مع تقدير الموظفين واحترامهم وعدم استعمال المصطلحات القاسية معهم. ولا مانع من اعتماد أسلوب الحوار مع الموظفين وطرح الأسئلة لترك المجال للموظفين للتعبير عن وجهة نظرهم.

ومن أبرز أدوار المدير في تطوير الموظفين دمج الموظفين مع بعضهم البعض في فرق للعمل للاستفادة من خبرة المحترفين في العمل وتبادل الخبرات.

مما يساهم بشكل كبير في توسيع مهارات الموظفين العملية. ولا ننسى الدور الهام للمدير في التشجيع على التواصل. حيث يتوقف تطوير الموظفين في العمل على مستوى التواصل القائم بينهم وبين المدير.

لما له من أثر جيد على تقليل التوتر والقلق في بيئة العمل، وتعزيز اندماج الموظفين معًا، وبناء ثقافة عمل إيجابية، والسماح للموظفين بالتعبير عن أفكارهم وآرائهم بسهولة وسلاسة.

وتتمثل طرق التواصل مع الموظفين في التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي والتواصل الكتابي. فيتاح للمدير اختيار أسلوب التواصل الذي يرى أنه سليم ومناسب.

 

ما الهدف من تدريب الموظفين؟

 

يهدف تدريب الموظفين وصقل مهاراتهم إلى تحسين مهاراتهم وبناء مهارات جديدة للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاجية وتحسين كفاءة عمليات الشركة.

الأمر الي يؤدي بدوره إلى تحقيق المزيد من الرباح، وزيادة حصة السوق، ورفع معدلات رضا الموظفين في العمل، إلى جانب زيادة الفرص المحتملة لتصبح الشركة أقوى بين منافسيها.

في النهاية نود الإشارة إلى أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين في الشركات المختلفة التي تعود بالنفع على الشركة ككل. تناولنا في مقالنا لليوم أهمية صقل المهارات ودور المدير في تطوير الموظفين. وقدمنا إجابة تفصيلية على سؤال كيف يتم تطوير الموظفين. وسؤال ما الهدف من تدريب الموظفين.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية