تحقيق النجاح من خلال الاهتمام بالموظفين

اشترك في رسائلنا الإخبارية

تحقيق النجاح من خلال الاهتمام بالموظفين

تحقيق النجاح من خلال الاهتمام بالموظفين

 

يبدأ نجاح الشركات دائمًا من الموظفين والقوى العاملة، حيث يرتفع مستوى المؤسسة اعتمادًا على جهودهم التي يبذلوها في سبيل ذلك، ولكن هل تحصل المؤسسة على تلك الجهود دون أي مقابل؟ بالطبع لا، وهو ما سنوضحه لك من خلال تلك المقالة، حيث نعرفك على أفضل طرق تحقيق النجاح من خلال الاهتمام بالموظفين، فتابع معنا حتى النهاية.

 

[Sommaire]

 

تحقيق النجاح من خلال الاهتمام بالموظفين

 

يظن البعض من مالكي الشركات والمؤسسات أن النجاح يعتمد على إدارتهم للشركة فقط، وهو خطأ تمامًا، حيث يعتمد النجاح على مستوى وكفاءة القوة العاملة، وفيما يلي نوضح لك أفضل الطرق التي تساعدهم على الارتقاء بشركتك:

 

  • لا بد أن يكون هناك دافع دائمًا، ويمكن أن يكون هذا الدافع عبارة عن مكافآت مخصصة للمتميزين من الموظفين ولا يحصل عليها سوى من يحقق الهدف المطلوب ويؤدي مهامه بأفضل شكل.
  • توفير خطة محكمة ومدروسة للسلم الوظيفي، فالتدرج في المناصب أحد الأسباب الهامة في رفع كفاءة الموظفين وزيادة حماسهم وجهدهم.
  • توفير الجو المحيط المناسب، فلا بد أن تكون المكاتب التي يؤدي الموظفين فيها عملهم بها كل ما يحتاجون إليه، وأن يتم تجديد الديكورات من وقت لآخر حتى لا تُصاب العين بالملل.
  • توفير وقت للراحة بين ساعات العمل، فالإنسان لا يقدر بطبيعته على مواصلة العمل لوقت طويل دون أخذ قسط من الراحة أو تناول وجبة مثلًا وكوب من المشروب المفضل.
  • كما يمكنك تحقيق النجاح لشركتك من خلال تحفيز الموظفين في الاجتماعات الخاصة دائمًا، وإخبارهم بأن الإدارة تضع كامل ثقتها فيهم وفي قدراتهم.

 

كيف نحقق النجاح في الوظيفة؟

 

على الرغم من أن الجزء الأكبر من نجاح الشركة يعتمد على طريقة تعامل الإدارة مع الموظفين، إلا أن هناك جزء آخر كبير يعتمد على الموظف نفسه حتى يستطيع تحقيق النجاحات في وظيفته والوصول لمناصب أعلى، وإليك أهم النصائح لذلك:

 

  • العزيمة أثناء تأدية العمل والتحلي بالصبر.
  • التحلي بالشفافية والصدق في كل ما تقوم به في عملك.
  • تبادل الاحترام مع كافة الزملاء سواء الأعلى منك منصبًا أو الأقل.
  • الحرص على تنمية المهارات الهامة، مثل التواصل الاجتماعي مع الآخرين وكيفية إقناعهم برأيك أو إيصاله بوضوح.
  • لا بد أن تختار المؤسسة التي تمتلك أهدافًا تتشابه مع التي تسعى لتحقيقها، حتى يكون لديك الشغف دائمًا.
  • عدم إفشاء أي أسرار خاصة بالمؤسسة أو الخطط التي يتم وضعها أثناء الاجتماعات الخاصة بالموظفين.
  • توطيد العلاقات مع كافة المتواجدين في العمل معك، وعدم السعي لاختلاق أي عداوات أو مشاكل معهم.
  • إظهار الانتماء والولاء للمؤسسة بشكل مستمر.
  • لا بد أن تكون صاحب رأي ووجهة نظر، وتشارك دائمًا في أي استطلاع رأي يتم في المؤسسة؛ حتى تكون من الموظفين المؤثرين.

 

كيف يمكن الاحتفاظ بالموظفين؟

 

إذا ركزت على الشركات الناجحة والعملاقة في العالم، ستجد أنها تعتمد على الخبرات من الموظفين، والموظفين الخبرات لا يمكن الحصول عليهم إلا عن طريق الحفاظ عليهم في المؤسسة، وإليك أبرز الطرق لتحقيق ذلك:

 

  • لا بد أن يكون هناك إدارة محنكة تعرف كيفية التعامل مع الموظفين بشكل جيد، مثل تحفيزهم المستمر لأخذ أفضل نتيجة منهم.
  • لا بد أن يكون هناك امتيازات يشعر موظف المؤسسة أنها خاصة به فقط وغير متاحة لموظفي الشركات الأخرى، حيث يدفعه هذا للتمسك أكثر بالشركة.
  • لا بد أن يكون المقابل مجزي للموظف، فالراتب إن لم يكن زائدًا قليلًا عن الجهد المبذول فلا بد أن يكون مساويًا له على الأقل.

 

كما يمكنك الحفاظ على الموظفين الخبرات عن طريق تقديرهم الدائم قولًا وفعلًا، فالشعور بالتقدير أمر رائع يرفع الروح المعنوية ويزيد من إحساس الانتماء والقدرة على بذل الأكثر من أجل المؤسسة.

ولا بد أن يتم مراعاة الجانب الترفيهي للموظف أيضًا، فالشركات التي تهمل هذا الجانب لا تتمكن من استخراج أفضل نتيجة من موظفيها، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق عمل تجمع خاص بالموظفين في غداء فاخر في أحد المطاعم مثلًا أو النوادي الترفيهية.

والجدير بالذكر أن الموظف دائمًا يسعى للعمل في المؤسسة الأكثر تطورًا، فاحرص أن تكون مؤسستك مواكبة للتطور دائمًا؛ لأن الركود والثبات على المستوى يكون أحد أسباب هرب الموظفين إلى الشركات الأخرى.

 

على ماذا يشمل الجانب السلوكي للنجاح الوظيفي؟

 

يحتاج النجاح دائمًا لبذل بعض الجهود والتحلي بسلوكيات معينة، ولا سيما النجاح الوظيفي، وإليك أبرز السلوكيات التي يجب توافرها فيك حتى تصبح موظفًا ناجحًا:

 

  • القدرة على العمل الجماعي : فالموظف الذي يقدر على إتمام المهام المطلوبة سواء منفردًا أو مع فريق، هو الذي يحقق النجاح بشكل أسرع من الموظف الذي لا يفضل العمل سوى بشكل فردي.
  • المظهر الحسن : فالموظف يعتبر وجهة للشركة التي يعمل بها، ولا شك أن الموظف الأنيق يساهم في إعطاء انطباع جيد للعملاء عن الشركة.
  • التعلم بشكل مستمر : فحتى لو كنت من الموظفين القدامى ولديك خبرة كثيرة في مجال عملك، فلا شك أن الإنسان الناجح هو الذي يسعى دائمًا لتعلم الجديد والتطوير من نفسه ولا سيما من المهارات التي تفيده في مجاله.
  • الاستفادة بالوقت : فلا شك أن لكل موظف وقت فراغ في العمل، وغالبية الموظفين يقومون باستخدامه في التحدث مع الزملاء وتضييعه في الأمور الغير هامة، ولكن إذا قمت بشرب كوب من المشروب المفضل لديك مع الاسترخاء وتصفية ذهنك سيكون لهذا أثرًا إيجابيًا على أدائك للعمل وبالتالي تصبح أكثر نجاحًا.
  • الانضباط في المواعيد : فمن الصعب إيجاد موظفًا ناجحًا يأتي إلى عمله متأخرًا، أو يتأخر في تسليم المهام المطلوبة منه، حيث يعتبر الانضباط في المواعيد أحد أسباب النجاح الوظيفي وأهمها.

 

عوامل نجاح العمل الجماعي

 

يعد العمل في فريق من الأمور التي تحتاج إلى مهارات خاصة لا يتمكن الجميع من التحلي بها، ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد في نجاح العمل الجماعي بشكل كبير، أبرزها ما يلي:

 

  • التعرف على كافة المتواجدين في فريقك، ومحاولة التوصل إلى كيفية تفكير كل منهم.
  • إيجاد طريقة معينة للتواصل ووضع الخطوات اللازمة للعمل.
  • التحلي بالمرونة وتقبل آراء الآخرين، فليس من الضروري أن يسير العمل وفق رأيك بمفردك، ولكن يجب تقبل جميع الأفكار ومحاولة الموازنة بينهم لاستنباط أفضلهم.
  • تبادل التحفيز والدعم بين أعضاء الفريق بشكل مستمر، بحيث يقدم كل شخص أفضل ما لديه.
  • المنافسة البناءة والإيجابية، حيث تساهم في التوصل إلى أفضل مجهود من كل عضو في الفريق، وفي النهاية يكون النجاح للجميع وليس لشخص معين.
  • وضع أهداف محددة ويتم العمل من أجل الوصول إليها، فتحقيق الهدف لن يحدث دون تحديده من الأساس.

 

أسس النجاح والابداع في العمل

 

وبعد أن وضحنا لك أهم العوامل التي تساعدك على تحقيق النجاح الوظيفي، وكذلك العوامل المؤثرة على نجاح العمل الجماعي، نقدم لك الآن مجموعة من الأخطاء الهامة التي يجب تجنبها إذا كنت تسعى لتكون موظفًا ناجحًا ومثاليًا:

 

  • ارتكاب أخطاء متكررة في العمل وتقديم مبررات كثيرة أكثر من مرة.
  • وضع نفسك في ضغط لا تقدر على تحمله، مثل أخذ عمل يفوق قدرتك وبالتالي الفشل في أدائه أو إتمامه ولكن ليس بأفضل شكل.
  • تكوين علاقات عدائية مع الزملاء حتى لو كان هناك أسباب لذلك، حاول دائمًا التغافل ما لم يكن الأمر كبيرًا.
  • السخرية من الموظفين أصحاب الخبرة الأقل.
  • الاستهانة بطلبات المدير وعدم تنفيذها بالشكل المطلوب.
  • التحدث عن شركات أخرى منافسة في وقت عملك والتقليل من المؤسسة التي تعمل بها.

 

وفي النهاية، يحتاج النجاح لبذل مجهود وتقديم الكثير من الوقت الخاص بك، وكلما تجنبت الأخطاء السابقة استطعت تحقيق النجاح الوظيفي بشكل أسرع.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية