عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي

اشترك في رسائلنا الإخبارية

عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي

عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي

 

تعرف على عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي حيث يعد من العقود التي يلتزم أصحاب الأعمال بمقتضاها بتدريب الأشخاص العاملين وأيضا غير العاملين وتأهيلهم لبعض المهن المعينة.

كما يعد من العقود التبادلية التي يترتب عليها حقوق والتزامات متنوعة بين الطرفين خلال مدة التعاقد المحددة، ويجب أن يخضع لكافة القواعد والشروط التي حددها نظام العمل السعودي منعا لحدوث أي نزاعات.

 

[Sommaire]

 

عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي

 

اهتم نظام العمل السعودي بتطوير العاملين وتأهيلهم مهنيا، وعليه قام بوضع مجموعة من الشروط التي تنظم عملية التأهيل والتدريب، كما حدد الحقوق والواجبات التي يجب على كل من صاحب العمل والعامل الالتزام بها، ومن أبرز الشروط الخاصة بالعقد ما يلي:

 

  • يجب أن يشتمل العقد على البند الخاص بالإدارة والإشراف والذي يتعهد فيه المتدرب بالعمل تحت إشراف وإدارة صاحب العمل في المهنة المتفق عليها في العقد.
  • من الضروري أن يلتزم صاحب العمل بوضع برنامج خاص بالتدريب والتأهيل، ويجب أن يشتمل على سجل تدريب يحتوي على اسم البرنامج ونوعه ومدته وساعات العمل ومواعيد الانصراف وأي بيانات أخرى يرغب صاحب العمل في تضمينها.
  • توضيح طريقة الاختبار والشهادات التي سيتم منحها للمتدرب بعد إنهاء فترة تدريبه.
  • تحديد المسمى الوظيفي للمهنة التي يتدرب عليها الشخص.
  • تحديد مقدار المكافأة التي سيحصل عليها المتدرب في كل مرحة من مراحل التدريب.
  • إقرار المتدرب أو الشخص الخاضع للتأهيل بالعمل لدى صاحب العمل خلال فترة التدريب المقررة في العقد.
  • يجب على صاحب العمل إعداد سجل خاص يقيد به أسماء العمالة السعودية التي ستحل محل العمالة الأجنبية.

 

الحقوق الناجمة عن عقد التأهيل والتدريب في نظام العمل السعودي

 

تطرق القانون إلى كل ما يخص عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي حيث إنه بمجرد إبرام العقد والموافقة عليه من قبل صاحب العمل والمتدرب يقع على عاتق الطرفين بعض الحقوق والالتزامات يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

 

  • يلتزم الشخص الخاضع للتأهيل بالعمل لدى صاحب العمل طوال فترة التدريب المنصوص عليها في العقد، ومباشرة جميع الأعمال التي يكلف بها وذلك وفقا لما يتناسب مع قدراته العملية والعلمية. وفي حال مخالفة المتدرب أو امتناعه عن العمل خلال مدة التعاقد المحددة وجب عليه أن يدفع لصاحب العمل كافة التكاليف الخاصة بالتدريب التي تحملها خلال فترة التأهيل.
  • التزام العامل بإنجاز العمل وفقا لقواعد المهنة وأصولها وتعليمات صاحب المؤسسة ما دامت التعليمات غير مخالفة للعقد أو نظام العمل السعودي أو الآداب العامة ولا يترتب على تنفيذها تعريض العامل للخطر.
  • من حق العامل الحصول على فترات الراحة اليومية أثناء العمل، بالإضافة إلى الإجازات الرسمية والعطلة الأسبوعية، كما يسري عليه الحد الأقصى لساعات العمل.
  • يحق للعمال المتدربين الحصول على مكافآت أو بدلات إثر قيامهم بمهام العمل المكلفين به.
  • يسري على عقد التأهيل والتدريب كافة الأحكام الواردة في قانون العمل السعودي والخاصة بإصابات العمل وشروطها وقواعد السلامة والصحة المهنية.
  • يحق لصاحب العمل إنهاء عقد التأهيل وذلك عند ثبوت عدم قدرة أو قابلية المتدرب على إكمال البرنامج التدريبي، ويجب إبلاغ الخاضع للتأهيل قبل أسبوع من تاريخ الإنهاء.

 

في الأخير يمكننا القول بأن عقد التأهيل والتدريب وشروطه والحقوق الناجمة عن العقد في نظام العمل السعودي دليل قوي على اهتمام المملكة برفع المستويات العملية والعلمية للعمالة السعودية، وذلك من أجل مواكبة تطورات سوق العمل والاستعانة بهم في كافة المهن والوظائف المتنوعة دون الحاجة إلى استيراد عمالة أجنبية.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية