كيف تحقق السعادة في العمل

اشترك في رسائلنا الإخبارية

كيف تحقق السعادة في العمل

كيف تحقق السعادة في العمل

 

كيف تحقق السعادة في العمل سؤال مهم ويبحث عنه أغلب أصحاب الأعمال وأيضا الموظفين في قطاعات العمل المتنوعة، حيث إن توفير بيئة عمل أكثر بهجة من قبل رجال الأعمال تشجع الموظفين على العمل الجاد وأن يصبحوا أكثر كفاءة وإنتاجية.

فالصحة العقلية والنفسية للعاملين لا تقل أهمية عن مصلحة العمل، ويجب الانتباه إلى أن سعادة الموظف في مكان العمل ترتبط بإنتاجيته المهنية، فكلما شعر الموظف بالسعادة في محيط العمل كلما تمكن من تنفيذ مهامه الوظيفية على أكمل وجه.

 

[Sommaire]

 

لما تعد سعادة العاملين مهمة في محيط العمل؟

 

قبل التطرق إلى كيف تحقق السعادة في العمل يجب أولا التعرف على فوائد تحقيق السعادة للموظفين في محيط العمل، ويمكننا تلخيص ذلك فيما يلي:

 

أولا: شعور الموظف بالرضا

 

شعور العاملين بالسعادة يترتب عليه رضاهم الوظيفي وهذا بدوره سيقلل من حدة التوتر والقلق أثناء العمل الأمر الذي يؤثر بشكل إيجابي على إنتاجية الموظف، وإنجاز المهام بكفاءة وجودة عالية.

 

ثانيا: اتخاذ قرارات فعالة وأكثر ذكاء

 

معنويات الموظف تؤثر بشكل أساسي على قراراته، فكلما كان يتمتع بالإيجابية، كلما تمكن من الشعور بالإلهام، وبالتالي القدرة على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر فعالية في مجال العمل.

 

ثالثا: الحد من معدل دوران الموظفين

 

توفير بيئة عمل صحية وإيجابية خالية من ضغط العمل ستجعل الموظفين يشعرون بالرضا والانتماء إلى مكان العمل، وبالتالي الشعور بالسعادة والذي سيساهم بشكل أساسي في الحد من معدل دورانهم الأمر الذي سيؤثر على إنتاجية ونجاح شركتك.

 

رابعا: الموظف يصبح أكثر إبداعا

 

شعور الموظف بالسعادة والرضا يجعله يتمتع بالتفكير الإبداعي ليصبح قادرا على التفكير بشكل أفضل وابتكار أفكار جديدة تفيد العمل وتعزز من الإنتاجية.

 

كيف تحقق السعادة في العمل كصاحب عمل

 

يمكن لأصحاب الأعمال في المؤسسات المختلفة خلق جو إيجابي في مكان العمل يساهم في شعور الموظفين بالسعادة إذا اتبع الخطوات التالية:

 

أولا: أخلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية لموظفيك

 

خلق التوازن بين عمل الموظف وحياته الشخصية له دور كبير في شعور العامل بالرضا والسعادة، فالمرونة في العمل تجعل العامل قادرا على التوفيق بين حياته العملية والتزاماته الشخصية والعائلية، الأمر الذي يقلل من التوتر والضغط ليعود ذلك بشكل إيجابي على أدائهم في العمل.

ويستطيع صاحب العمل خلق هذا التوازن من خلال تحقيق المرونة في ساعات العمل الفعلية وتقسيم العمل بين الموظفين لتقليل الضغط، بالإضافة إلى تشجيع العمل الجماعي وتوفير فترات راحة مناسبة تمكن الموظفين من شحن طاقتهم من جديد.

 

ثانيا: استمع إلى موظفيك

 

وجود تواصل فعال بين الموظفين ورؤسائهم في العمل يقلل من التوتر ويزيد من شعورهم بالراحة والطمأنينة وهذا سينعكس بشكل كبير على أدائهم في العمل، فإذا كنت تتساءل عن كيف تحقق السعادة في العمل فيمكنك عمل ذلك، من خلال التواصل الفعال مع موظفيك عن طريق عمل اجتماعات بصورة دورية ومناقشتهم عن العمل وحل أي مشكلات قد يتعرضون لها.

كما يجب توفير إدارة موارد بشرية فعالة في بيئة العمل للتفاعل مع الموظفين والتواصل معهم في أي وقت عند الحاجة إلى ذلك.

 

ثالثا: السماح بالتدرج الوظيفي

 

يحتاج أي موظف في أي مكان عمل إلى مساحة من النمو والتدرج الوظيفي، فذلك يشعره بالسعادة والحماس نحو السعي لتعزيز جهوده وإمكانياته للعمل بشكل أفضل وتحقيق المطلوب منه بكفاءة عالية حتى يتمكن من الترقي وبلوغ أعلى المناصب الوظيفية.

 

رابعا: خلق بيئة عمل إيجابية تحفز الموظفين

 

بيئة العمل الإيجابية التي تحتوي على الكثير من المحفزات تساهم في تشجيع العاملين على العمل بشكل أكبر وتدفعهم نحو التقدم وتحقيق إنتاجية أفضل، ويمكن لصاحب العمل خلق بيئة إيجابية ومحفزة، من خلال منح العاملين المميزين الحوافز ومكافآت العمل إذا تمكنوا من بلوغ الأهداف التي يضعها مكان العمل، فتقدير مجهودات الموظفين سواء بطريقة مادية أو معنوية يشعرهم بالسعادة ويدفعهم نحو التقدم وهذا سينعكس على عمل المؤسسة.

 

خامسا: فهم احتياجات موظفيك

 

إذا كنت صاحب عمل وتتساءل عن كيف تحقق السعادة في العمل فيمكنك القيام بذلك من خلال فهم احتياجات العاملين لديك، وذلك من خلال عمل استبيانات للموظفين لمعرفة احتياجاتهم بشكل أدق، حيث إن تلبية تلك الاحتياجات سيشعرهم بالراحة في مكان العمل، وبالتالي تعزيز إنتاجيتهم في العمل.

 

سادسا: ادعم الإبداع والابتكار

 

بيئة لعمل الداعمة للإبداع والابتكار يجعل الموظفين أكثر راحة وانفتاحا ليصبحوا منتجين بشكل أكبر، لذا يمكن لرؤساء العمل منح الموظفين مساحة كافية لتنمية مهاراتهم العملية وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والسماح لهم بطرح أفكارهم للاستفادة منها في مجال العمل، وكلما تم أخذ أفكار الموظفين وإبداعاتهم في مجال العمل محمل الجد كلما شعر الموظف بالسعادة وبذل المزيد من الجهد في العمل.

 

كيف تحقق السعادة في العمل كموظف

 

لا يقع عبء تحقيق السعادة في مكان العمل على صاحب العمل فقط وإنما يجب على الموظف أيضا خلق السعادة في محيط العمل من خلال القيام بمجموعة من النصائح، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

 

أولا: اختر السعادة

 

التركيز على محاولة الشعور بالسعادة سيخلق لك عالما إيجابيا في محيط عملك، فهذا يساعدك على التخفيف من ضغوطات العمل والحد من القلق والتوتر الذي قد ينتابك أثناء العمل لتصبح أكثر إنتاجية وكفاءة في محيط عملك.

 

ثانيا: اصنع قائمة لمهامك اليومية

 

التنظيم من خلال وضع قائمة بأهدافك ومهامك اليومية سيجعلك تشعر بالإنجاز، وبالتالي الإحساس بالسعادة وتحسين مزاجك نتيجة لقدرتك على الانتهاء من المهام في الوقت المحدد، والتخلص من ضغط العمل الذي سيرافقك إذا لم تتمكن من تنفيذ المطلوب في الوقت المحدد.

 

ثالثا: التفاعل الإيجابي مع زملائك

 

التواصل بشكل إيجابي مع زملاء العمل وتكوين علاقة طيبة وقوية معهم سيشعرك بالسعادة والانتماء إلى محيط العمل، كما سيساهم في تعزيز روحك المعنوية الأمر الذي سيؤثر بشكل إيجابي على عملك وتعزيز إنتاجيتك.

 

رابعا: تخلص من السلبية

 

إذا كنت موظفا وتتساءل عن كيف تحقق السعادة في العمل فيمكن تحقيق ذلك من خلال التخلص من السلبية وتجنب الغضب، وانظر إلى الجانب المشرق في محيط العمل وامتلك روح المبادرة من خلال محاولة تغيير الجوانب السلبية التي يتسم بها مكان العمل بمساعدة زملائك ورؤسائك.

 

خامسا: افصل بين عملك وحياتك الشخصية

 

قد تؤثر المشاكل الشخصية التي يمر بها الموظف على حياته العملية، لذا يجب عليه الفصل بين الحياتين والتخلي عن أي مشاكل شخصية أثناء العمل، فهذا سيساعده على التركيز أثناء أداء مهام العمل والانتهاء منها في الوقت المحدد وهذا سيساعده على الشعور بالسعادة.

 

سادسا: تعرف على ما هو متوقع منك في العمل

 

حاول فهم أهدافك وما هو متوقع منك في العمل، فإذا تمكنت من فهم دورك في محيط العمل وما الغرض منه فهذا سيؤثر بشكل كبير على حالتك المزاجية وشعورك بالسعادة، وبالتالي زيادة إنتاجيتك.

في الأخير يمكننا تلخيص الإجابة على سؤال كيف تحقق السعادة في العمل في وجوب تعاون صاحب العمل والموظفين على خلق بيئة عمل إيجابية قائمة على التعاون وتقدير الجهود المبذولة من قبل العاملين، فضلا عن التواصل الفعال والمرونة في العمل التي تشعر العاملون بالراحة والأمان وبالتالي الشعور بالسعادة.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية