طبيب القلب
يلخص هذا المقال كل ما يجب معرفته عن طبيب القلب : المهام والمسؤوليات، المهارات والمؤهلات وكذا التدرج الوظيفي
طبيب القلب متخصص في تقديم الرعاية الطبية لمرضى القلب والأوعية الدموية، من خلال فحص المريض وتشخيصه وتقديم العلاج المناسب له، كما يمكنه التدخل جراحيا عند الضرورة، مثل عمليات القلب المفتوح وغيرها.
فالطبيب يلعب دورا رئيسيا في تحسين صحة القلب بالتعاون مع فريق طبي من الأطباء وطاقم التمريض لعلاج كافة المشاكل القلبية وتعزيز صحة المريض.
مهام ومسؤوليات طبيب القلب
يقوم أطباء القلب بمجموعة من المهام والمسؤوليات لتقديم أفضل رعاية صحية لمرضاهم، وهي كالتالي:
- التحدث مع المرضى لفهم أعراضهم والتعرف على كافة مخاوفهم الصحية.
- التحقق من صحة قلب المريض وأوعيته الدموية، باستخدام مجموعة من الأدوات والأجهزة، مثل جهاز رسم القلب والإيكو وتركيب الهولتر أو الإشاعات وغيرها.
- الاستعلام عن التاريخ المرضي والعائلي الخاص بالمريض.
- وصف التحاليل المخبرية التي يحتاجها من المريض للوصول للتشخيص السليم.
- طلب بعض الفحوصات الطبية من المرضى، مثل تصوير الأوعية الدموية، أو مخططات القلب وغيرها.
- تقديم الدعم والنصائح للمرضى الذين يتلقون رعاية مستمرة وطويلة الأمد.
- وصف الأدوية المناسبة لحالة كل مريض.
- حضور المؤتمرات التفاعلية لاكتساب المزيد من الخبرات العلمية.
- الاحتفاظ ببيانات المريض الشخصية والصحية والعلاجات التي تم وصفها لاسترجاعها عند الحاجة.
- التدخل الجراحي في الحالات الحرجة، على سبيل المثال الجلطات والذبحات الصدرية، وغيرها.
- عمل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وغيرها.
- تقديم النصائح وشرح الأنشطة والأطعمة الممنوعة حسب حالة كل مريض.
- قياس ومتابعة صحة المرضى ومستوى تحسنهم على العلاج.
- الاطلاع الدائم على أحدث المعلومات الطبية، وإجراء البحوث المتنوعة في مجال عمله.
- علاج النوبات القلبية وفشل القلب وكافة المشاكل الخاصة بنظم القلب.
- اقتراح تغييرات على الأدوية أو الأنظمة الغذائية للمريض.
- تقديم الدعم والمشورة بشكل مستمر لزملاؤه في العمل.
- إحالة المرضى إلى أخصائيين آخرين إن لزم الأمر.
مهارات ومؤهلات طبيب القلب
يتمتع أطباء القلب والأوعية الدموية بمجموعة من المهارات والمؤهلات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- خبرة طبية عالية في تخصص القلب والأوعية الدموية.
- قدرة على الاهتمام بكافة التفاصيل لضمان حصول المرضى على الرعاية اللازمة.
- قدرة عالية على التواصل والتعامل مع الآخرين بشكل جيد.
- الصبر والمرونة والقدرة على تقديم التعاطف مع المرضى.
- خبرة عالية في تشخيص المرضى، واكتشاف الأمراض التي تهدد صحتهم القلبية.
- قدرة كبيرة في تقديم خيارات علاج متنوعة حسب حالة المرضى.
- مهارات العمل الجماعي وقدرة عالية في العمل تحت ضغط في بيئة سريعة.
- مهارات كتابية وشفهية ممتازة.
- خبرة ممتازة في التعامل مع تقنيات العلاج الحديثة.
- مهارات تنظيمية عالية وقدرة على إدارة الوقت بكفاءة.
- يجب أن يكون قادرا على الإجابة على أسئلة المرضى والرد على كافة استفساراتهم أثناء رحلة العلاج.
- قدرة على اتخاذ قرارات سريعة والتمتع بالهدوء في المواقف الصعبة والحالات الطارئة.
- قدرة على العمل لساعات طويلة مع تعدد المهام.
- إتقان التعامل مع الحاسوب وكافة المعدات والأدوات الخاصة بالعمل.
التدرج الوظيفي لطبيب القلب
يبدأ الطبيب مسيرته المهنية في هذا المجال بالعمل تحت إشراف كبار الأطباء، ويتطلب التقدم في حياته المهنية مجموعة كبيرة من الالتزامات كتحضير رسائل الماجستير والزمالة والدكتوراه للحصول على منصب أخصائي ثم استشاري.
كما تتطلب تلك الوظيفة التعلم والاطلاع طوال الحياة المهنية، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات والدورات المتنوعة وورش العمل لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات لتقديم رعاية أفضل للمرضى.
في الأخير يمكننا القول بأن طبيب القلب يعمل في بيئة سريعة ومليئة بالحالات الحرجة، لذا يجب أن يتمتع بمستويات عالية من المهارة والرونة والمعرفة التي تؤهله للقيام بجميع وظائفه وإنقاذ أرواح المرضى وعلاجهم من كافة الأمراض القلبية التي تهدد حياتهم.
إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات
هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?