مستثمر هو شخص يضع أمواله في كيان معين كشركة أو مؤسسة أو مشروع معين مقابل الحصول على عائد مالي، ويكون هدفه الأساسي في أي عمل تجاري تقليل المخاطر وزيادة العائد، ويعتمد على أنواع متنوعة من أدوات الاستثمار لزيادة الأرباح.

المستثمرون بارعون في تحليل الفرص من عدة زوايا والتطلع إلى استراتيجيات النمو، ويتمتعون بقوة سوقية وتأثير كبير على السوق، فإذا كنت ترغب في الاستثمار فيجب أن تمتلك مؤهلا مناسبا وأن تتمتع بمجموعة من المهارات التي تؤهلك للنجاح في هذا المجال.

 

مهام ومسؤوليات مستثمر

 

يستثمر المستثمرون أموالهم الخاصة أو أموال عملائهم في العديد من المشاريع المتنوعة من أجل كسب المزيد من الأموال، وفي سبيل ذلك فإنه تقع على عاتقهم مجموعة من المهام والمسؤوليات المتنوعة كالتالي:

 

• إدخال رأس المال الخاص به في العديد من الأدوات الاستثمارية على سبيل المثال الأسهم، العقارات، الشركات، الخدمات، المنتجات.
• تحليل السوق والموازنة بين إدارة المخاطر والعائد.
• مراجعة ومراقبة الصفقات لضمان دقة التقارير وإدارة المخاطر.
• تطوير علاقات تجارية جديدة وتكوين علاقات وطيدة مع المستثمرين الآخرين.
• جمع البيانات والمعلومات الاستثمارية ودراستها وتحليلها.
• الاطلاع على الوضع المالي للشركة ودراسته.
• وضع الخطط الاستثمارية وإعداد الرسوم البيانية.
• البحث عن كل ما هو جديد في مجال الاستثمار وتطوير المشروعات.

 

مهارات ومؤهلات مستثمر

 

حتى يكون المستثمر ناجحا فإنه يجب أن يتمتع بمحموعة من المهارات والمؤهلات التي تمكنه من التخطيط وتحديد الأهداف وتنفيذ مشروعاته وإدارة المخاطر التي قد تواجهه، ويمكن تلخيص تلك المهام في النقاط التالية:

 

• مهارات التعامل مع الآخرين، فيجب أن يكون ودودا ومتفاعلا ومنفتحا على العالم.
• يجب أن يتمتع الشخص بمهارات شخصية قوية والتمتع بالثقة في النفس.
• امتلاكه لمهارات التحدث ومهارات الكتابة.
• القدرة على عرض المشروعات.
• يفضل أن يكون الشخص حاصلا على درجة البكالوريوس في المحاسبة أو المالية أو الأعمال التجارية أو أي مجال آخر ذات صلة.
• يجب أن تكون لديه خبرة كافية في التعامل مع الأموال ومعرفة كيفية عمل السوق.
• من الضروري أن يمتلك مهارات بحثية ويتمتع بروح المغامرة.
• الانتباه إلى أدق التفاصيل ويتمتع بمهارات الإدارة والتخطيط.
• القدرة على صنع واتخاذ القرارات.
• أن يكون مطلعا ولديه حب الفضول والتنبؤ.
• القدرة على إدارة المخاطر وتقييم المعلومات المالية والاستثمارية.
• تحديد فرص الاستثمار للشركة الخاصة به وإجراء البحوث وتحليلها.
• الإستجابة السريعة مع التوصيات الجديدة عند حدوث تغيرات طارئة في السوق المستهدف.

 

التدرج الوظيفي للمستثمر

 

يعمل المستثمرون عادة لحساب أنفسهم، بحيث يكون لديه مشروعاتهم الخاصة التي يديرونها، فهم بمثابة رواد أعمال لا يعملون تحت مسؤولية شخص آخر، وبالتالي يكون تدرجهم الوظيفي على حسب نجاحهم في المشاريع التي يقومون بتنفيذها ومدى تمكنهم من حفر اسمائهم أو علامتهم التجارية في ذهن العامة، فكلما استطاعوا النجاح كلما تمكنوا من الدخول في أسواق جديدة وتنفيذ العديد من المشروعات التي تحقق لهم النجاح والمزيد من الأرباح.

في الأخير يمكننا القول بأن المستثمر يعد خبيرا ماليا متمكنا من تحديد الأهداف الاستثمارية وباحث بارع في سوق الاستثمارات المالية لاختيار النوع الذي يتناسب مع أمواله، والتي تمكنه من تحقيق الأرباح المطلوبة دون أي مخاطرة.

وهذا بفضل خبراته ومهاراته التي اكتسبها من دراسته وأبحاثه والدورات التدريبية التي حصل عليها واطلاعه على العالم الخارجي والأسواق المتنوعة.

مصطلح مستثمر لن يحصل عليه الشخص بين ليلة وضحاه،ا بل يكون نتيجة مجهود قوي ومهارات شخصية عالية أهلته للعمل في هذا المجال الملئ بالمخاطر المالية المحتملة ومكنته من تفاديها وتحقيق النجاح والمكاسب المادية التي يطمح إليها.