-

إضراب

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

إضراب

إضراب

 

أنواع الإضراب وسيلة من وسائل الاحتجاج السلمي والتي نقدم نبذة عنها، من خلال هذا الموضوع الذي يسلط الضوء على الخلفية التاريخية للإضرابات ومتى بدأ استخدام هذه الكلمة وتاريخ ظهورها، بالإضافة إلى عرض الأنواع المختلفة والأشكال المتعددة لها.

 

[Sommaire]

 

مفهوم الإضراب

 

يشير مفهوم إضراب إلى التوقف عن العمل بشكل مقصود وجماعي ويهدف هذا الفعل إلى الضغط على أرباب العمل، ومن صور الإضراب إضراب التجار أو أعضاء المهن الحرة أو الإضراب الذي قد يقوم بتنظيمه الطلاب أو الإضراب الذي يقوم به المواطنين ويمتنعون فيه عن دفع الضرائب، ونعرض من خلال هذه الفقرة نبذة عن الإضرابات وبداية ظهورها:

 

  • إبان الثورة الصناعية أخذت الإضرابات أهمية أكبر وذلك حين أصبحت مجموعات العمال ذات أهمية أكبر، في ظل انتشار المناجم والمصانع في أغلب دول العالم.
  • تم اعتبار الإضراب في ذلك الوقت من الأمور الغير مشروعة، ويرجع السبب في ذلك إلى ما كان يملكه أصحاب العمل من سطوة سياسية، بالمقارنة مع العمال.
  • قامت أكثر البلدان الغربية بتشريع الإضراب في أواخر القرن التاسع عشر أو ببدايات القرن العشرين.
  • يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى الإضراب كوسيلة للضغط على الحكومات للقيام بتغيير سياساتها، وقد تكون الإضرابات في بعض الأحيان سبباً في فقدان حزب سياسي ما استقراره.

 

ما هو تعريف الإضراب؟

 

شهد العالم أول إضرابات في التاريخ تم تنظيمها بعهد الفراعنة في دير المدينة في عام 1152 قبل الميلاد، ونتعرف من خلال السطور التالية على بداية استخدام كلمة إضراب والخلفية التاريخية لهذا الإجراء:

 

  • تم استخدام كلمة (إضراب) في اللغة الإنجليزية في عام 1768 وكان ذلك حين قام بحارة في مدينة لندن بشل حركة السفن الموجودة في الميناء، وذلك تضامناً مع مظاهرات قد خرجت أيضاً في نفس المدينة.
  • أول دستور في العالم يضمن للمواطن الحق القانوني في القيام بإضراب هو الدستور المكسيكي وقد كان ذلك في عام 1917.
  • أغلب الإضرابات يتم تنظيمها من قبل نقابات العمال وذلك خلال المفاوضة الجماعية، حيث يكون الإضراب في العادة بمثابة التهديد أو الخيار الأخير أثناء التفاوض بين الشركة والنقابة.

 

أنواع الإضراب

 

يُصنف الإضراب إلى عدة أنواع تشمل الآتي:

 

إضراب جلوس

 

يُعد هذا النوع من الإضرابات الأقل حدوثاً ويتمثل في قيام العمال باحتلال مقر العمل ورفض القيام بالعمل، بالإضافة إلى رفض الخروج من المكان.

 

إضراب العمل

 

هذا النوع يتم بحسب ما يقتضيه القانون من خلال قيام العمال بأداء عملهم كما تتطلب مهام عملهم، مثل إتباع العمال كافة تعليمات السلامة بصورة تتسبب في إعاقة إنتاجيتهم، أو من خلال رفضهم العمل لوقت إضافي ويُعرف هذا النوع بالإضراب الجزئي.

 

الإضرابات العامة

 

يتعلق هذا النوع بإضرابات يتم تنظيمها ضد مقر عمل أو أصحاب عمل أو من الممكن أن تشمل صناعة بأسرها، أو اشتراك جميع العمال والموظفين في بلدة ما في الإضراب.

 

إضراب تعاطف

 

يُعد بمثابة صورة مصغرة من الإضراب العام حيث يتعاطف فيه مجموعة من العمال مع نظرائهم في بلدة أو شركة أخرى، والتعبير عن تعاطفهم بصورة فعلية.

 

إضراب طلابي

 

يتعلق بإضراب الطلاب وامتناعهم عن حضور المدرسة أو الجامعة وقد يكون أحياناً بالاشتراك مع المعلمين، ويختلف عن الإضرابات الأخرى من ناحية الخسائر حيث لا ينتج عنه خسائر مادية إلا أنه قد يؤثر على سمعة المؤسسة.

 

إضراب عن الطعام

 

يُستخدم هذا الإضراب غالباً في السجون كوسيلة من وسائل الاحتجاج السياسي، ويتمثل في الامتناع طواعية عن تناول الطعام ويهدف هذا الإضراب تشويه صورة الهدف.

وتختلف القوانين التي تتحكم في إضراب العمال والموظفين تبعاً لكل دولة والسياسة التي تتبعها، وغالبا فإن الدستور والقانون ينظر إليه باعتباره أحد الوسائل الاحتجاجية السلمية.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.