أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم

اشترك في رسائلنا الإخبارية

أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم

أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم

 

تعرف على أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم، فمن المعروف أن أي مكان عمل يحتوي على أنواع متنوعة من الموظفين، بحيث يتميز كل موظف بشخصية وطباع وثقافات مختلفة، والتي تؤثر بشكل كبير على أدائه في العمل، لذا كان من الضرورة على القادة والمديرين فهم طبيعة كل موظف وكيفية إدارته والتعامل معه بما يحقق أهداف الشركة.

 

[Sommaire]

 

أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم

 

توجد أنواع متنوعة من الموظفين الذين نجدهم في محيط العمل تحت سقف واحد، إلا أنهم يتمتعون بشخصيات وثقافات وطبيعة مختلفة، لذا لا بد على أي مؤسسة التعرف على تلك الأنواع حتى تتمكن من التعامل مع كل نوع والاستفادة منه في تحقيق أهداف العمل، ومن أبرز أنواع العاملين وطرق التعامل معهم ما يلي:

 

أولا: الموظف الاجتماعي

 

يتمتع هذا النوع من الموظفين بشخصية اجتماعية ولديهم مهارات ممتازة في تكوين العلاقات؛ حيث إن لديهم أصدقاء في كافة أنحاء المؤسسة، كما أنهم على علم تام بكل ما يحدث داخل الشركة.

ويعد هذا النوع من أفضل أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم تكون من خلال تعزيز مهاراته وتوظيف شخصيته للاستفادة منه في محيط العمل واستغلال علاقاته في تحفيز زملائه على العمل والتعاون مع فرق العمل بإيجابية بما يحقق أهداف العمل.

 

ثانيا: الموظف القائد

 

هذا النوع من الموظفين مستعد تماما لقيادة زملائه في العمل أثناء تنفيذ المشاريع المتنوعة، ويقدم ملاحظاته إلى الفريق، كما يتمتع بروح المبادرة، ويرغب في التحدث أولا في الاجتماعات المباشرة، فهو يتمتع بشخصية قوية تجعل زملاءه ينقادون له ويتبعون تعليماته.

ويعد هذا النوع من أفضل أنواع الموظفين والتعامل معه يكون من خلال الاستفادة منه في العمل وتكليفه ببعض الأدوار القيادية المناسبة لمهاراته وخبراته الوظيفية، بالإضافة إلى مساعدته في تنمية مهاراته، وذلك من أجل الحفاظ على بقائه بالشركة والاستفادة منه في تعزيز نمو الشركة وتحقيق المزيد من الأرباح.

 

ثالثا: الموظف الناقد

 

هذا النوع من الموظفين لا ينتقدون زملاء العمل فقط، وإنما هم قساة على أنفسهم أيضا، ويسعون دائما نحو الكمال، كما يحتفظون بأعلى مستوى أداء في العمل، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للانهيار، وذلك عند تعرضهم للإخفاق في العمل، وهذا يؤثر بشكل كبير على سير العمل، وقد يتسبب في خفض إنتاجية مكان العمل.

ويعد هذا النوع من أخطر أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم تكون من خلال التحدث معه حول المشكلة ومساعدته على تطوير عقليته والتعامل مع مشكلات العمل بعقلانية والحفاظ على هدوئه أثناء أداء مهامه من أجل تعزيز نمو العمل وإنتاجيته.

 

رابعا: الموظف الانطوائي

 

قد يكون الموظف محب عمله وقادر على تنفيذ مهامه بشكل جيد ولديه أفكار رائعة، إلا أنه منطو على نفسه وغير قادر على التعامل مع مديريه وزملائه في العمل، كما أنه لا يجيد التحدث أمام مجموعات كبيرة من الموظفين، الأمر الذي يؤثر في علاقاته في العمل، من ثم عدم القدرة على التطوير من نفسه أو اكتساب مهارات جديدة.

ويمكن لصاحب العمل التعامل مع هذا النوع من الموظفين من خلال تشجيعه على التواصل ومشاركة زملاء العمل والتعبير عن آرائه، ومنحه فكرة واضحة عن الاجتماع قبل انعقاده، حتى يتمكن من إعداد أفكاره، فهذا سيشعره بالراحة، ويساعده على التكيف والاندماج في محيط العمل.

 

خامسا: الموظف المماطل

 

هذه النوعية من الموظفين لا ترغب في العمل، بل يتركون تنفيذ المشاريع حتى اللحظات الأخيرة، وبالتالي تتكدس المهام عليهم ليصبحوا غير قادرين على الوفاء بها في المواعيد النهائية، الأمر الذي يؤثر على إنتاجية مكان العمل.

وطريقة التعامل مع هذا النوع من الموظفين تكون من خلال مناقشته حول أسباب تأجيله لتنفيذ مهامه، ومساعدته على تقسيم أهداف العمل الكبيرة، مع عمل جدول أسبوعي خاص بهم يوضح بالتفصيل المهام الواجب عليهم إكمالها، فهذا سيجبرهم على الالتزام بذلك الجدول الزمني، وبالتالي الانتهاء من تنفيذ المهام في المواعيد المحددة.

 

سادسا: الموظف عديم الثقة

 

قد يكون لديك في محيط العمل موظف غير واثق من نفسه إما بسبب وجود مدير سيء دمر ثقته أو أن لا يدرك ما لديه من خبرات ومهارات، الأمر الذي يؤثر على مستوى أدائه في العمل وتعاملاته مع الزملاء .

ويعد هذا النوع من أصعب أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم تكون من خلال تقديم الدعم المعنوي المستمر وتقدير جهوده وتشجيعه بصورة مستمرة، كما يجب على القادة إظهار ثقتهم به من خلال توكيله ببعض المهام بشكل مستقل، حتى يتمكن الموظف من اكتشاف نقاط قوته وتقوية نقاط الضعف لديه، فهذا سيساعده على كسب ثقته من جديد والاندماج في محيط العمل بكل ثقة ونشاط.

 

سابعا: الموظف المحبط

 

الموظف المحبط يؤثر سلبيا على محيط العمل وأيضا على زملائه المقربين وهذا يعرض المؤسسة للخطر، لأن المشكلة ليست في شخص واحد وإنما تصل سلبياته وإحباطه إلى الموظفين الآخرين وبالتالي يتأثر مستوى أداء العاملين ويجعله ينحدر نحو الانخفاض، وهذا يؤثر بشكل كبير على نمو مكان العمل وخاصة إذا كان طبيعة العمل تعتمد على العمل ضمن فريق.

ويعد هذا النوع من أسوأ أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم يكون عن طريق التحدث معه والتعرف على أسباب شعوره بالإحباط ومحاولة التفكير معه في إيجاد حلول للتخلص من ذلك الشعور السلبي، كما يجب من مراقبته طوال فترة العمل من أجل السيطرة على أي شعور سلبي قد يؤثر على محيط العمل وأداء العاملين.

 

ثامنا: الموظف المتسلق

 

يعد الموظف المتسلق واحدا من أصعب الشخصيات التي لا تؤثر سلبيا فقط على الموظفين وإنما تتسبب أفعاله في تعطيل القادة والمديرين عن وظائفهم ومباشرة أعمالهم، حيث إنه ينسب كافة الأفعال الناجحة إليه، ويتسلق على أكتاف زملائه في العمل، للوصول إلى الترقية، بل يصل الأمر إلى حد الإضرار بسمعة بعض الزملاء وافتعال مشاكل، الأمر الذي يشتت الموظفين والقادة عن تنفيذ مهامهم وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها مكان العمل.

ويعد هذا النوع من أصعب أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم تكون من خلال مراقبة سلوك هذا النوع من الموظفين، ووضع حدود واضحة لسلوكياته، بالإضافة إلى توكيله بمهام فردية وتقييمه حتى يعلم أن الإدارة تعرف مستواه الحقيقي الأمر الذي يجعله يمتنع عن التسلق على زملاء العمل ونسب أي نجاح له.

 

تاسعا: الموظف العدواني

 

يميل هذا النوع من الموظفين إلى الخصومة والعدوانية أثناء التواصل مع زملائه في العمل، حيث يرى أن الجميع أغبياء وغير أكفاء، كما قد يقوم بتعنيفهم بعبارات توبيخ، الأمر الذي يجعل الموظفون غير قادرين على التعامل معه، كما يؤثر هذا التعامل السلبي على نفسيتهم بشكل كبير وبالتالي انخفاض معدل أدائهم في العمل.

ويمكن للمؤسسة التعامل مع هذا النوع من الموظفين من خلال ردعه وتحذيره بعدم اتباع هذا السلوك العدواني حتى لا يتم فصله من العمل، كما يجب على الإدارة التحدث معه وإعلامه بالسلوكيات المرفوضة في مكان العمل، ومحاولة إدماجه في العمل الجماعي ومراقبة سلوكياته، حتى يتمكن من الاندماج بشكل طبيعي في محيط العمل دون التسبب في إحداث أي مشاكل تعطل من سير العمل.

في الأخير بعد التعرف على أنواع الموظفين وطرق التعامل معهم فإنه يجب على أي مكان عمل قبل تعيين عضو جديد في الفريق فهم شخصيته مع تحديد الاختلافات الأساسية بينه وبين الموظفين وكيفية الاستفادة من شخصيته في تعزيز الإنتاجية ونجاح مكان العمل.

اشترك في رسائلنا الإخبارية

اشترك في رسائلنا الإخبارية للاطلاع على أحدث صيحات الموارد البشرية.

اكتشف مقالات مشابهة

إنه وقت تحديث
عمليات الموارد البشرية
و تكنولوجيا المعلومات

هل أنت مستعد لتسهيل عمليات الموارد البشرية
و تكنلوجيا المعلومات داخل شركتك ?

احصل على نسخة تجريبية